حتى ما قبل مؤتمر الحوار الوطني في اليمن، بين مارس/آذار 2013 وحتى يناير/كانون الثاني 2014، لم يكن معين عبدالملك سعيد، الذي عيّن رئيساً جديداً للحكومة اليمنية، بقرار من الرئيس عبدربه منصور هادي، اسماً معروفاً على مستوى واسع، لكنه حضر في التعيينات واللجان الحكومية بعد ذلك، أكثر من مرة، وبرز في الشهور الأخيرة، بأنشطة مرتبطة بمشاريع تنموية تدعمها السعودية والعديد من المناسبات.
وخلافاً لرؤساء الحكومة السابقين في السنوات الأخيرة على الأقل، يتحدر معين عبدالملك البالغ من العمر 40 عاماً، من محافظة تعز، وحصل على الدكتوراه في الفلسفة بالعمارة ونظريات التصميم، وعمل استشارياً في مجال التخطيط والعمران، بما في ذلك، في هيئة تنمية وتطوير الجزر اليمنية بين عامي 2004 و2005، كما عمل محاضراً في مناهج التصميم والتخطيط الإقليمي، كما أنه ووفقاً للمعلومات المتوفرة التي اطلع عليها "العربي الجديد"، فإن عام 2011، يمثل أهم محطة مؤرخة في نشاطه السياسي، من خلال المشاركة في صياغة وثيقة مطالب الثورة التي عُممت على ساحات "التغيير"، كما تذكر سيرته الذاتية.
في مؤتمر الحوار الوطني الذي كان محطة محورية خلال المرحلة الانتقالية في اليمن، برز حضور معين عبدالملك عضواً في المؤتمر عن "الشباب المستقلين"، وانتُخب رئيساً لفريق استقلالية الهيئات الوطنية والقضايا الخاصة، كما كان عضواً في لجنة التوفيق ولجنة تحديد عدد الأقاليم (التي يتم تقسيم اليمن فيدرالياً على ضوئها)، ثم عضواً في اللجنة التي أُسند إليها صياغة الدستور الجديد.
اقــرأ أيضاً
وينظر يمنيون إلى معين عبدالملك، كأحد القيادات الشابة، المحسوبة على سفير اليمن بواشنطن ومندوب اليمن الدائم في الأمم المتحدة حالياً، أحمد عوض بن مبارك، والذي يعد أحد أبرز المقربين من الرئيس عبدربه منصور هادي، ومن الشخصيات التي أسند لها مواقع رفيعة، وكلاهما (بن مبارك وعبدالملك)، برز إلى واجهة التعيينات والأدوار السياسية، منذ انطلاق مؤتمر الحوار.
في الأعوام الأخيرة، شغل معين عبدالملك منصب نائب لوزير الأشغال العامة والطرق، حتى إبريل/نيسان2017، وعُين بقرار رئاسي وزيراً في الموقع نفسه، ونائباً لرئيس لجنة التنسيق والمتابعة والمشاريع والتنموية، أما النشاط الأبرز الذي ارتبط باسمه في الشهور الأخيرة، فهو حضوره مع السفير السعودي محمد آل جابر، خلال تدشين مشاريع تنموية تمولها السعودية في اليمن، وتوقيعه عن الجانب اليمني اتفاقيات تعاون، في السياق نفسه.
وخلافاً لرؤساء الحكومة السابقين في السنوات الأخيرة على الأقل، يتحدر معين عبدالملك البالغ من العمر 40 عاماً، من محافظة تعز، وحصل على الدكتوراه في الفلسفة بالعمارة ونظريات التصميم، وعمل استشارياً في مجال التخطيط والعمران، بما في ذلك، في هيئة تنمية وتطوير الجزر اليمنية بين عامي 2004 و2005، كما عمل محاضراً في مناهج التصميم والتخطيط الإقليمي، كما أنه ووفقاً للمعلومات المتوفرة التي اطلع عليها "العربي الجديد"، فإن عام 2011، يمثل أهم محطة مؤرخة في نشاطه السياسي، من خلال المشاركة في صياغة وثيقة مطالب الثورة التي عُممت على ساحات "التغيير"، كما تذكر سيرته الذاتية.
في مؤتمر الحوار الوطني الذي كان محطة محورية خلال المرحلة الانتقالية في اليمن، برز حضور معين عبدالملك عضواً في المؤتمر عن "الشباب المستقلين"، وانتُخب رئيساً لفريق استقلالية الهيئات الوطنية والقضايا الخاصة، كما كان عضواً في لجنة التوفيق ولجنة تحديد عدد الأقاليم (التي يتم تقسيم اليمن فيدرالياً على ضوئها)، ثم عضواً في اللجنة التي أُسند إليها صياغة الدستور الجديد.
وينظر يمنيون إلى معين عبدالملك، كأحد القيادات الشابة، المحسوبة على سفير اليمن بواشنطن ومندوب اليمن الدائم في الأمم المتحدة حالياً، أحمد عوض بن مبارك، والذي يعد أحد أبرز المقربين من الرئيس عبدربه منصور هادي، ومن الشخصيات التي أسند لها مواقع رفيعة، وكلاهما (بن مبارك وعبدالملك)، برز إلى واجهة التعيينات والأدوار السياسية، منذ انطلاق مؤتمر الحوار.
في الأعوام الأخيرة، شغل معين عبدالملك منصب نائب لوزير الأشغال العامة والطرق، حتى إبريل/نيسان2017، وعُين بقرار رئاسي وزيراً في الموقع نفسه، ونائباً لرئيس لجنة التنسيق والمتابعة والمشاريع والتنموية، أما النشاط الأبرز الذي ارتبط باسمه في الشهور الأخيرة، فهو حضوره مع السفير السعودي محمد آل جابر، خلال تدشين مشاريع تنموية تمولها السعودية في اليمن، وتوقيعه عن الجانب اليمني اتفاقيات تعاون، في السياق نفسه.