أطلقت قوات عسكرية تركية، فجر اليوم الأربعاء، عملية في إقليم كردستان العراق، لملاحقة عناصر "حزب العمال الكردستاني"، وذلك بعد نحو 48 ساعة على عملية تركية مماثلة سببت انزعاج وزارة الخارجية العراقية، التي استدعت السفير التركي في بغداد وسلّمته مذكرة احتجاج.
وأعلنت وزارة الدفاع التركية انطلاق عملية "المخلب - النمر" في منطقة حفتانين في كردستان العراق، موضحةً في بيان أن العملية تستهدف ملاحقة عناصر "الديمقراطي الكردستاني". وأشارت إلى أن عناصر "الكوماندوس" الأتراك موجودون الآن في منطقة حفتانين.
وقالت مصادر أمنية في إقليم كردستان إن منطقة حفتانين التابعة لمحافظة دهوك، التي توغلت فيها القوات التركية الخاصة، تقع على الحدود بين البلدين، موضحةً لـ"العربي الجديد" أنها تمثل مأوى لمقاتلي "حزب العمال الكردستاني"، كذلك فإنها تمثل نقطة مرور لعناصر الحزب بين الإقليم وتركيا.
ولفتت المصادر إلى أن المنطقة المستهدفة في العملية العسكرية التركية سبق أن تعرضت للقصف الجوي التركي أكثر من مرة.
وقصفت طائرات مقاتلة تركية، أمس الثلاثاء، قرى واقعة ضمن حدود بلدة كاني ماسي التابعة لمدينة العمادية في إقليم كردستان، بحسب رئيس البلدة سربست صبري، الذي قال إن الطائرات التركية استهدفت قرية كيستيان، وألحقت أضراراً مادية في مناطق زراعية، من دون أضرار بشرية تذكر.
وقالت وزارة الخارجية العراقية، الثلاثاء، إنها استدعت السفير التركي لدى بغداد، فاتح يلدز، وسلّمته مذكرة احتجاج رسمية على خلفية القصف التركي شماليّ البلاد، معتبرة أنه "انتهاك لسيادة الأراضي والأجواء العراقية"، موضحة في بيان أن "الخرق التركي مُخالِف للمواثيق الدوليّة، وقواعد القانون الدوليّ ذات الصلة، ومبادئ حسن الجوار"، داعية تركيا إلى "وقف العمليّات العسكريّة الأحاديّة"، ومعربة عن "استعداد الحكومة العراقيّة للتعاون المُشترَك في ضبط الأمن على الحدود بالشكل الذي يُؤمِّن مصالح الجانبين".
اقــرأ أيضاً
واعتبر المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة، العميد يحيى رسول، عمليات القصف التركي التي طاولت مناطق في إقليم كردستان أنها عمل "مستفز"، مبيناً في تصريح صحافي أن عمليات القصف لم تراعِ قوانين حسن الجوار. وأكد أن بلاده لن تسمح بتكرار ذلك، مشيراً إلى أن بلاده ستتعامل مع القصف التركي وفقاً لمنظور الدبلوماسية.
وجاء ذلك رداً على العملية العسكرية التي أطلقها الجيش التركي في إقليم كردستان ليل الأحد - الاثنين الماضي، وشملت أيضاً بلدة سنجار في محافظة نينوى، التي تؤوي مقاتلين في "الحزب الديمقراطي الكردستاني"، والتي قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار إنها كانت ناجحة.
وقالت مصادر أمنية في إقليم كردستان إن منطقة حفتانين التابعة لمحافظة دهوك، التي توغلت فيها القوات التركية الخاصة، تقع على الحدود بين البلدين، موضحةً لـ"العربي الجديد" أنها تمثل مأوى لمقاتلي "حزب العمال الكردستاني"، كذلك فإنها تمثل نقطة مرور لعناصر الحزب بين الإقليم وتركيا.
وقصفت طائرات مقاتلة تركية، أمس الثلاثاء، قرى واقعة ضمن حدود بلدة كاني ماسي التابعة لمدينة العمادية في إقليم كردستان، بحسب رئيس البلدة سربست صبري، الذي قال إن الطائرات التركية استهدفت قرية كيستيان، وألحقت أضراراً مادية في مناطق زراعية، من دون أضرار بشرية تذكر.
وقالت وزارة الخارجية العراقية، الثلاثاء، إنها استدعت السفير التركي لدى بغداد، فاتح يلدز، وسلّمته مذكرة احتجاج رسمية على خلفية القصف التركي شماليّ البلاد، معتبرة أنه "انتهاك لسيادة الأراضي والأجواء العراقية"، موضحة في بيان أن "الخرق التركي مُخالِف للمواثيق الدوليّة، وقواعد القانون الدوليّ ذات الصلة، ومبادئ حسن الجوار"، داعية تركيا إلى "وقف العمليّات العسكريّة الأحاديّة"، ومعربة عن "استعداد الحكومة العراقيّة للتعاون المُشترَك في ضبط الأمن على الحدود بالشكل الذي يُؤمِّن مصالح الجانبين".
واعتبر المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة، العميد يحيى رسول، عمليات القصف التركي التي طاولت مناطق في إقليم كردستان أنها عمل "مستفز"، مبيناً في تصريح صحافي أن عمليات القصف لم تراعِ قوانين حسن الجوار. وأكد أن بلاده لن تسمح بتكرار ذلك، مشيراً إلى أن بلاده ستتعامل مع القصف التركي وفقاً لمنظور الدبلوماسية.
وجاء ذلك رداً على العملية العسكرية التي أطلقها الجيش التركي في إقليم كردستان ليل الأحد - الاثنين الماضي، وشملت أيضاً بلدة سنجار في محافظة نينوى، التي تؤوي مقاتلين في "الحزب الديمقراطي الكردستاني"، والتي قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار إنها كانت ناجحة.