أعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس، اليوم الخميس، النتائج النهائية للدور الثاني من الانتخابات الرئاسية التونسية، مؤكدة رسميا انتخاب قيس سعيد رئيساً بعد انقضاء آجال تلقي الطعون، من دون أن تتلقى الهيئة أي طعن في النتائج الأولية.
وأضافت الهيئة، في مؤتمر صحافي انعقد بمقر الهيئة الفرعية للانتخابات في تونس، أنها ستراسل اليوم مجلس نواب الشعب من أجل تحديد موعد جلسة أداء القسم.
وأضافت الهيئة، في مؤتمر صحافي انعقد بمقر الهيئة الفرعية للانتخابات في تونس، أنها ستراسل اليوم مجلس نواب الشعب من أجل تحديد موعد جلسة أداء القسم.
وقال رئيس هيئة الانتخابات نبيل بفون، إنه "بعد النتائج التي تم تسجيلها والتثبت في الملفات الواردة على الهيئة، والتي لم تسجل أي خروقات من قبل المرشحين، سواء في شروط الحملة الانتخابية أو الصمت الانتخابي، فإن الهيئة تعلن رسميا فوز قيس سعيد في الانتخابات الرئاسية".
وفي تصريح خاص لـ"العربي الجديد"، كشف بفون أن الهيئة ستوجه اليوم مراسلة إلى مجلس نواب الشعب للشروع في ترتيبات إعداد جلسة لأداء القسم بداية من الأسبوع القادم، مشيرا إلى أنه لا يستبعد أن يكون ذلك الثلاثاء أو الأربعاء.
وأوضح بفون أن "تونس تمكنت من إجراء الانتخابات في ظرف 3 أشهر، وتم احترام الآجال الدستورية، مبينا أنه تم إنجاز 3 استحقاقات انتخابية، إذ شارك في الانتخابات التشريعية نحو 1500 قائمة تنافست على 217 مقعدا، والهيئة في انتظار البت في الطعون من قبل المحكمة الإدارية، وعموما فإن الهيئة راضية عن المسار، ويمكن القول إنها نجحت فى تأمين الاستحقاق الانتخابي".
وقالت عضو هيئة الانتخابات حسناء بن سليمان، إن المحكمة الإدارية تلقت 101 طعنا في الانتخابات التشريعية، وهي بصدد النظر في الملفات، وبعد ختم الأحكام القضائية في طوريها الابتدائي والاستئنافي تتولى الهيئة التصريح بالنتائج النهائية، على ألا يتجاوز ذلك 13 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، مشيرة إلى أن الهيئة أمدت المحكمة بجميع الملفات التي طلبتها.
وذكّرت الهيئة بأن سعيد فاز بالانتخابات الرئاسية بنسبة 72.71 في المائة، في حين حصل منافسه نبيل القروي عل 27.29 في المائة، وصوّت 2.7 مليون ناخب لسعيّد، بينما صوت 1.04 مليون ناخب للقروي في الانتخابات التي جرت الأحد.