اعتدى عدد من عناصر الأجهزة الأمنية الفلسطينية في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، اليوم السبت، على عدد من المشاركين في مسيرة تطالب السلطة الفلسطينية برفع العقوبات التي تفرضها على قطاع غزة، من بينهم الصحافية لارا كنعان.
وأكد ناشطون كانوا في المسيرة لـ"العربي الجديد"، أنه وعقب انتهاء مسيرة دعت لها فصائل العمل الوطني الفلسطيني في مدينة نابلس، سار العشرات من الشبان بمسيرة أخرى ورددوا هتافات لإنهاء العقوبات ضد قطاع غزة، حينها تدخل عناصر من حركة فتح وعناصر في الأجهزة الأمنية بلباس مدني وقاموا بتوزيع صور الرئيس محمود عباس والرئيس الراحل ياسر عرفات.
وفي الوقت الذي أنهى فيه الشبان هتافهم وقرروا إنهاء المسيرة، تم الاعتداء على الصحافية كنعان وضربها ومصادرة هاتفها، بحسب ما أفاد به ناشطون.
ودعت المسيرة السلمية إلى الوحدة الوطنية ورفض "صفقة القرن"، وطالب المشاركون فيها بإنهاء الانقسام ورفع الإجراءات العقابية على قطاع غزة وصرف رواتب الموظفين وتنفيذ قرارات المجلس الوطني الفلسطيني بما يتعلق بإلغاء العقوبات عن غزة.
وأكد ناشطون كانوا في المسيرة لـ"العربي الجديد"، أنه وعقب انتهاء مسيرة دعت لها فصائل العمل الوطني الفلسطيني في مدينة نابلس، سار العشرات من الشبان بمسيرة أخرى ورددوا هتافات لإنهاء العقوبات ضد قطاع غزة، حينها تدخل عناصر من حركة فتح وعناصر في الأجهزة الأمنية بلباس مدني وقاموا بتوزيع صور الرئيس محمود عباس والرئيس الراحل ياسر عرفات.
وفي الوقت الذي أنهى فيه الشبان هتافهم وقرروا إنهاء المسيرة، تم الاعتداء على الصحافية كنعان وضربها ومصادرة هاتفها، بحسب ما أفاد به ناشطون.
ودعت المسيرة السلمية إلى الوحدة الوطنية ورفض "صفقة القرن"، وطالب المشاركون فيها بإنهاء الانقسام ورفع الإجراءات العقابية على قطاع غزة وصرف رواتب الموظفين وتنفيذ قرارات المجلس الوطني الفلسطيني بما يتعلق بإلغاء العقوبات عن غزة.
وتخلل مسيرة الفصائل الأولى عدد من الكلمات لممثليها دعت إلى رفض "صفقة القرن"، وشددت على ضرورة الوحدة الوطنية، رافعين أعلام فلسطين.