"الديمقراطي" يدرس اختيار امرأة لمنصب نائب الرئيس ببطاقة كلينتون

04 يونيو 2016
الحزب الديمقراطي يخطط لترشيح وارين لمنصب نائب الرئيس (Getty)
+ الخط -

في مؤشر على وجود توجّه جدي للحزب الديمقراطي الأميركي، لإرضاء التيار الليبرالي الذي يشهد اتساعاً بين قواعد الحزب، بدأ قادته يتدارسون "محاسن" اختيار شخصية ليبرالية لمنصب نائب الرئيس في بطاقة المرشحة الوسطية المحتملة هيلاري كلينتون.

وقالت مصادر مقربة من قيادة الأقلية الديمقراطية في مجلس الشيوخ الأميركي، إن عضوة المجلس إليزابيث وارين، يتردد اسمها كأبرز مرشحة للمنصب.

في السياق ذاته، نقلت صحيفة "بوسطن غلوب"، عن مصادرها، القول، إن "العقبة الوحيدة التي تجعل قيادات الحزب الديمقراطي مترددة في إعلان الاختيار، هي حسابات متعلقة بتبعات خسران الحزب لمقعد مهم في مجلس الشيوخ لصالح الحزب الجمهوري، إذ إن ولاية ماساشوسيتس التي تمثلها وارين في المجلس، ينتمي حاكمها الحالي للحزب الجمهوري، وقد يستخدم صلاحياته الدستورية لاختيار عضو مؤقت بديل، سيكون جمهورياً على الأرجح، لتمثيل الولاية في حال فوز إليزابيث وارين بمنصب نائب في انتخابات نوفمبر المقبل".

وبما أن الحزب الديمقراطي يخطط لاستعادة الأغلبية في مجلس الشيوخ خلال الانتخابات المقبلة، فإن خسرانه لمقعد إضافي سيجعل المهمة أكثر صعوبة، وتكريس الحزب الجمهوري للأغلبية التي يهيمن بها حالياً على المجلس.

لهذه الأسباب، يحاول قادة الحزب بالتعاون مع مستشارين وخبراء مختصين بدساتير الولايات والدستور الفدرالي، البحث عن مخارج قانونية تتيح لوارين الترشح دون أن يخسر الحزب الديمقراطي مقعدها في مجلس الشيوخ لصالح الجمهوريين.

للإشارة، من المقرر أن يتم خلال الانتخابات المقبلة انتخاب ثلث أعضاء مجلس الشيوخ، ممن انتهت مدة خدمتهم البالغة ست سنوات، بينما تبلغ مدة خدمة عضو مجلس النواب عامين اثنين فقط.