تظاهر عشرات آلاف الأشخاص ومعظمهم من الشباب، الخميس، في فيينا، في إطار التعبئة الدولية ضد العنصرية، وتنديداً بمقتل المواطن الأميركي من أصل أفريقي جورج فلويد اختناقاً تحت ركبة شرطي في 25 مايو/أيار الماضي، في حادثة هزّت الرأي العام العالمي.
وقال العديد من المشاركين، وفق "فرانس برس"، إنّ هذا يُعدّ أحد أكبر التجمعات في العاصمة النمساوية في السنوات الأخيرة. وأعلنت الشرطة أن المشاركة كانت كبيرة، وقدّرت عدد المشاركين بنحو خمسين ألفاً.
وقالت كاترينا كول، الطالبة البالغة من العمر 21 سنة لوكالة "فرانس برس"، إنّ "العنصريّة الممنهجة منتشرة في كلّ مكان في العالم، وكذلك في النمسا. يجب أن نوقفها"، وحملت لافتة كتب عليها "الكراهية ليست خياراً".
بدوره، رأى ريتشارد البالغ من العمر 45 عاماً ويعمل محرراً، أنه "من المهم القيام بلفتة، لأنه ببساطة لا يمكن أن يستمر ذلك على هذا النحو".
ولم يكن ممكناً احترام التباعد الاجتماعي، نظراً إلى الأعداد الكبيرة من المشاركين، لكن العديد من المتظاهرين كانوا يضعون أقنعة. وحمل المشاركون لافتات كتب عليها "الصمت يعني الموافقة"، و"صمت البيض يعني عنف البيض"، ولافتات أخرى تندد بعنف الشرطة كتب عليها "حياة السود مهمة".
اقــرأ أيضاً
وأدّت وفاة فلويد إلى إعادة إشعال الغضب القديم في الولايات المتحدة إزاء إقدام الشرطة على قتل أميركيين من أصل أفريقي، وأطلقت العنان لموجة اضطرابات مدنية لم تشهدها البلاد منذ عام 1968.
واعتقلت السلطات يوم الجمعة الماضي ضابط الشرطة ديريك تشوفين (44 عاماً)، الذي جثم بركبته على عنق فلويد (46 عاماً)، بتهمتي القتل من الدرجة الثالثة والقتل غير العمد في حادث وفاة فلويد، قبل توجيه تهمة جديدة أشد خطورة الأربعاء هي القتل من الدرجة الثانية وفق ما أظهرته وثائق قضائية.
وتصل عقوبة التهمة الجديدة إلى السجن 40 عاماً، وهي أطول بـ15 عاماً من العقوبة القصوى لتهمة القتل من الدرجة الثالثة.
وتدفق المحتجون من جميع الأعراق على الشوارع في مسيرات سلمية في أغلبها لكن شابتها في بعض الأحيان أعمال حرق وسلب واشتباكات مع الشرطة، في مشاهد أججت شعوراً بالأزمة وأيضاً آمالاً في التغيير.
ولم تقتصر المسيرات الاحتجاجية والتظاهرات على الولايات المتحدة الأميركية، بل تخطّت حدودها، ووصلت إلى دول أوروبية عدة مثل فرنسا وبريطانيا وألمانيا.
وقالت كاترينا كول، الطالبة البالغة من العمر 21 سنة لوكالة "فرانس برس"، إنّ "العنصريّة الممنهجة منتشرة في كلّ مكان في العالم، وكذلك في النمسا. يجب أن نوقفها"، وحملت لافتة كتب عليها "الكراهية ليست خياراً".
بدوره، رأى ريتشارد البالغ من العمر 45 عاماً ويعمل محرراً، أنه "من المهم القيام بلفتة، لأنه ببساطة لا يمكن أن يستمر ذلك على هذا النحو".
ولم يكن ممكناً احترام التباعد الاجتماعي، نظراً إلى الأعداد الكبيرة من المشاركين، لكن العديد من المتظاهرين كانوا يضعون أقنعة. وحمل المشاركون لافتات كتب عليها "الصمت يعني الموافقة"، و"صمت البيض يعني عنف البيض"، ولافتات أخرى تندد بعنف الشرطة كتب عليها "حياة السود مهمة".
Twitter Post
|
Twitter Post
|
وأدّت وفاة فلويد إلى إعادة إشعال الغضب القديم في الولايات المتحدة إزاء إقدام الشرطة على قتل أميركيين من أصل أفريقي، وأطلقت العنان لموجة اضطرابات مدنية لم تشهدها البلاد منذ عام 1968.
واعتقلت السلطات يوم الجمعة الماضي ضابط الشرطة ديريك تشوفين (44 عاماً)، الذي جثم بركبته على عنق فلويد (46 عاماً)، بتهمتي القتل من الدرجة الثالثة والقتل غير العمد في حادث وفاة فلويد، قبل توجيه تهمة جديدة أشد خطورة الأربعاء هي القتل من الدرجة الثانية وفق ما أظهرته وثائق قضائية.
وتصل عقوبة التهمة الجديدة إلى السجن 40 عاماً، وهي أطول بـ15 عاماً من العقوبة القصوى لتهمة القتل من الدرجة الثالثة.
وتدفق المحتجون من جميع الأعراق على الشوارع في مسيرات سلمية في أغلبها لكن شابتها في بعض الأحيان أعمال حرق وسلب واشتباكات مع الشرطة، في مشاهد أججت شعوراً بالأزمة وأيضاً آمالاً في التغيير.
ولم تقتصر المسيرات الاحتجاجية والتظاهرات على الولايات المتحدة الأميركية، بل تخطّت حدودها، ووصلت إلى دول أوروبية عدة مثل فرنسا وبريطانيا وألمانيا.