مقاتلو "درع الفرات" يُسيطرون على نقاط جديدة بمدينة الباب

أحمد حمزة

avata
أحمد حمزة
22 فبراير 2017
38EC6ACD-3538-47CA-B3D3-72D099389508
+ الخط -
حققت القوات المنضوية بعملية "درع الفرات"، اليوم الأربعاء، تقدماً جديداً داخل مدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي، إذ سيطرت على نقاطٍ كانت خاضعة لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، بينما تتواصل حرب الشوارع هناك، إذ تسعى القوات المهاجمة، منذ أسابيع، لبسط نفوذها على كامل المدينة.

وقالت "غرفة عمليات حوار كلس"، المنضوية في "درع الفرات"، إن "قوات "الجيش السوري الحر" سيطرت على سكن الضباط والمحكمة الشرعية ومبنى الأوقاف وسط مدينة الباب في ريف حلب بعد اشتباكات مع "داعش".

من جهته، ذكر الجيش التركي، الذي يشارك في العملية ويدعم فصائل "الجيش الحر"، إنه "تم تحييد 14 مسلحًا من تنظيم داعش"، في قصف بري وجوي على 110 أهداف للتنظيم شمالي سورية، مضيفا، في بيانِ له اليوم، أن "طائرات تركية أغارت على 21 هدفا للتنظيم في الباب، ما أسفر عن تدمير مستودعي ذخيرة وعربة مسلحة و18 مبنى كان الإرهابيون يستخدمونها كمخابئ".

ومنذ نحو أسبوعين، تمكنت قوات "درع الفرات" من الوصول إلى داخل مدينة الباب، وبدأت توسّعُ نفوذها هناك شيئاً فشيئاَ، بعد أن بقيت المعارك مع "داعش" تدور لأسابيع على أطراف الباب المحاصرة بالكامل تقريباً، فيما لا يزال عشرات من مسلحي التنظيم يسيطرون على أجزاء من المدينة حتى اليوم.




ذات صلة

الصورة
تواصل الاحتجاجات ضد "هيئة تحرير الشام"، 31/5/2024 (العربي الجديد)

سياسة

شهدت مدن وبلدات في أرياف محافظتي إدلب وحلب الواقعة ضمن مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام احتجاجات ضد زعيمها أبو محمد الجولاني وجهازها الأمني
الصورة
تنظيم داعش/فرنسا

سياسة

رفعت فرنسا، أول من أمس الأحد، مستوى التأهب الأمني إلى الدرجة القصوى، وذلك في أعقاب هجوم موسكو الدموي الذي تبناه تنظيم "داعش"، مستعيدة تهديدات عدة للتنظيم.
الصورة

سياسة

تستمر قوات الاحتلال في اقتحام البلدات والمدن الفلسطينية في مناطق الضفة الغربية، في وقت يخوض فيه مقاومون فلسطينيون اشتباكات مع تلك القوات المقتحمة.
الصورة

سياسة

قال وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، اليوم الأحد، إن إرهابيين نفذا هجوما بقنبلة أمام مباني الوزارة في أنقرة، مضيفا أن أحدهما قتل في الانفجار بينما قامت السلطات هناك "بتحييد" الآخر.