أفاد المتحدّث باسم وزارة "البشمركة" في إقليم كردستان العراق، بأنّ الولايات المتحدة الأميركية ستقوم بتسليح لواءين إضافيين من قوات "البشمركة" الكردية، مؤكداً أنّ 36 ألفاً من أفراد الوحدات القتالية ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) يتلقّون رواتبهم من منحة أميركية.
وقال الفريق جبار ياور، في تصريح صحافي، اليوم الخميس، إنّ "المنحة المالية المقدّمة من الحكومة الأميركية، هي 415 مليون دولار، العام الماضي، لدعم قوات البشمركة، وبسبب الأزمة المالية التي يمرّ بها الإقليم، لا تزال حكومة إقليم كردستان تدفع رواتب 36 ألفاً من عناصر البشمركة من الوحدات القتالية منها".
وأوضح أنّ الولايات المتحدة "قدّمت، خلال الفترة الماضية، التسليح الكامل للواءين من قوات البشمركة، وستقدّم الدعم للواءين جديدين، ويتضمن ذلك جميع المستلزمات من الأسلحة الخفيفة والثقيلة والملابس والمعدات المطلوبة".
وكشف ياور، عن دعم جديد مرتقب للقوات العراقية، بينها 200 مليون دولار ستقدّم لقوات "البشمركة"، باعتبارها قوة فاعلة تقاتل تنظيم "داعش" ضمن "الحرب على الإرهاب".
كما أشار إلى أنّه "سيتم توجيه مبلغ 100 مليون دولار لتأسيس وتسليح لواءين ضمن قوات البشمركة، ومبلغ 100 مليون أخرى ستصرف على ثلاثة مجالات: تأسيس نظام اتصالات حديث لوزارة البشمركة، ومعدات وأدوات احتياطية للمركبات وبعض أنواع الأسلحة، والمجال الثالث لأغراض تدريب القوات وتأهيلها".
من جهة ثانية، أعلنت وكالة تابعة لوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، أمس الأربعاء، عن موافقة وزارة الخارجية على بيع عتاد عسكري للعراق بقيمة 295.6 مليون دولار، بينها كميات ستذهب إلى قوات "البشمركة" التابعة لإقليم كردستان، مشيرة إلى أنّ الكونغرس تلقّى إخطاراً بذلك.
ونقلت وكالة التعاون الدفاعي الأمني، أنّ العتاد الذي طلبته الحكومة العراقية يهدف إلى تجهيز كتيبتي مشاة، وكتيبتي دعم بالمدفعية لقوات "البشمركة".