قال القائد العام للجيش الإيراني، عبد الرحيم موسوي، اليوم الأربعاء، إن بلاده لا ترغب في اندلاع الحرب في المنطقة، "لكن لا ينبغي أن يفهم البعض ذلك بالخطأ، لأننا لا نخشى أي حرب". كما صرّح نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني، علي فدوي، بأن "أعداءنا بصدد ممارسة مختلف أنواع الضغوط على إيران" وأن القوات الإيرانية تشرف بشكل كامل على المياه الخليجية.
واتهم موسوي، وفقاً لما نقلت وكالة "فارس" الإيرانية، السعودية بتدبير "الأعمال التخريبية الأخيرة في بغداد"، قائلاً إن "أميركا تشعل النيران في المنطقة لتخويف السعوديين والحصول على مزيد من الأموال منهم".
ولفت قائد الجيش الإيراني إلى أن "أعداءنا متحدون في الظاهر، لكنهم في الباطن يستهدفون البعض ويحلبون البعض"، مؤكداً أن "الوثائق تظهر أن السعودية قامت بتوبيخ الإمارات، لأن الأخيرة لم تكن مطيعة جيداً".
وشدد على أن "دول المنطقة هي التي يجب أن توفر أمنها"، داعياً "الغرباء إلى مغادرتها"، وقال "إننا لم نكن دعاة للحرب ولن نكون البادئين في أي حرب، لكننا سنقف بقوة في وجه أي معتد".
وفي الوقت عينه، أضاف المسؤول العسكري الإيراني إن بلاده "لا تخشى من أي حرب وأن من سيفقد كل شيء بعد إطلاق الرصاصة الأولى، عليه أن يخشاها".
اقــرأ أيضاً
ومن جهته، قال نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني، إن "أميركا وحلفاءها في المنطقة يسعون إلى احتواء إيران وتشكيل قوة رادعة ضدها"، مضيفاً أن "الأعداء يثيرون ضجة كبيرة هذه الأيام، وهم بصدد ممارسة أنواع الضغوط علينا".
وأكد أن إيران "اليوم أقوى بكثير من أي وقت مضى"، مشيراً إلى أن "الكيان الصهيوني عندما يوسّط الأمم المتحدة للتوصل إلى وقف إطلاق نار مع غزة المحاصرة بالكامل خلال الأيام الماضية، فذلك يمثل ذروة عجز هذا الكيان"، مضيفاً أن "السعوديين عاجزون اليوم أمام الشعب اليمني الأعزل".
وقال فدوي إن واشنطن "قد فشلت في جميع مؤامراتها ضد الثورة الإسلامية طيلة الأربعين سنة الماضية"، داعياً الرئيس الأميركي دونالد ترامب "إلى بيان حالة واحدة حققت أهدافها وانتصرت فيها".
وأعلن أن القوات البحرية التابعة للحرس الثوري والجيش الإيرانيين يراقبان بشكل كامل جميع القطع البحرية في الخليج و"لا يوجد ما يدعو للقلق"، مؤكداً أن المياه الإقليمية "تخضع لإشراف كامل للقوات الإيرانية وأنها تشهد اليوم أقل حضور للسفن الحربية الأميركية وحلفائها".
وأضاف أن "إيران تشرف بشكل كامل على شمال مضيق هرمز، على القطع البحرية أن تأخذ الإذن منها حين العبور منها"، لافتاً إلى وجود مترجمين للغة الفارسية على متن جميع هذه السفن.
يذكر أن السفن والقطع البحرية تعبر بشكل يومي من المياه الإيرانية في مضيق هرمز، والتي هي الأكثر عمقاً من مياه الجانب العماني من المضيق. وتخضع هذه المياه لإشراف عسكري وأمني للحرس الثوري الإيراني الذي يوجه أسئلة اعتيادية لهذه السفن قبل عبورها المياه الإيرانية.
وبحسب المصادر العسكرية الإيرانية، فإن السفن الأميركية لا تزال تتعاون مع القوات البحرية للحرس، وتردّ على الأسئلة الاعتيادية حين العبور من الجانب الإيراني من مضيق هرمز، ولم يطرأ أي تغيير على سلوك السفن الأميركية، بعد تصنيف واشنطن الحرس الثوري الإيراني "جماعة إرهابية" خلال الشهر الماضي.
اقــرأ أيضاً
على صعيد متصل، قال الرئيس الإيراني، حسن روحاني، الليلة، في لقاء له مع أصحاب الأعمال والنشطاء الاقتصاديين، إن بلاده "تعرضت لمختلف أنواع الضغوط طيلة الأربعين سنة الماضية، مثل الضغوط الأمنية، والتفجيرات والاغتيالات والضغوط العسكرية وفرض الحرب (السنوات الثماني)"، مؤكداً أن "العدو اليوم يمارس أقسى الضغوط على القطاع الاقتصادي، للضغط على المواطنين".
وأوضح أن إيران "بالرغم من المشاكل والتهديدات التي تواجهها، هي في أفضل أحوالها من ناحية امتلاكها الاحتياطيات الضرورية"، مؤكداً أن حكومته وفرت جميع السلع الضرورية والحاجات الأساسية للبلاد.
واتهم موسوي، وفقاً لما نقلت وكالة "فارس" الإيرانية، السعودية بتدبير "الأعمال التخريبية الأخيرة في بغداد"، قائلاً إن "أميركا تشعل النيران في المنطقة لتخويف السعوديين والحصول على مزيد من الأموال منهم".
ولفت قائد الجيش الإيراني إلى أن "أعداءنا متحدون في الظاهر، لكنهم في الباطن يستهدفون البعض ويحلبون البعض"، مؤكداً أن "الوثائق تظهر أن السعودية قامت بتوبيخ الإمارات، لأن الأخيرة لم تكن مطيعة جيداً".
وشدد على أن "دول المنطقة هي التي يجب أن توفر أمنها"، داعياً "الغرباء إلى مغادرتها"، وقال "إننا لم نكن دعاة للحرب ولن نكون البادئين في أي حرب، لكننا سنقف بقوة في وجه أي معتد".
وفي الوقت عينه، أضاف المسؤول العسكري الإيراني إن بلاده "لا تخشى من أي حرب وأن من سيفقد كل شيء بعد إطلاق الرصاصة الأولى، عليه أن يخشاها".
ومن جهته، قال نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني، إن "أميركا وحلفاءها في المنطقة يسعون إلى احتواء إيران وتشكيل قوة رادعة ضدها"، مضيفاً أن "الأعداء يثيرون ضجة كبيرة هذه الأيام، وهم بصدد ممارسة أنواع الضغوط علينا".
وأكد أن إيران "اليوم أقوى بكثير من أي وقت مضى"، مشيراً إلى أن "الكيان الصهيوني عندما يوسّط الأمم المتحدة للتوصل إلى وقف إطلاق نار مع غزة المحاصرة بالكامل خلال الأيام الماضية، فذلك يمثل ذروة عجز هذا الكيان"، مضيفاً أن "السعوديين عاجزون اليوم أمام الشعب اليمني الأعزل".
وقال فدوي إن واشنطن "قد فشلت في جميع مؤامراتها ضد الثورة الإسلامية طيلة الأربعين سنة الماضية"، داعياً الرئيس الأميركي دونالد ترامب "إلى بيان حالة واحدة حققت أهدافها وانتصرت فيها".
وأعلن أن القوات البحرية التابعة للحرس الثوري والجيش الإيرانيين يراقبان بشكل كامل جميع القطع البحرية في الخليج و"لا يوجد ما يدعو للقلق"، مؤكداً أن المياه الإقليمية "تخضع لإشراف كامل للقوات الإيرانية وأنها تشهد اليوم أقل حضور للسفن الحربية الأميركية وحلفائها".
وأضاف أن "إيران تشرف بشكل كامل على شمال مضيق هرمز، على القطع البحرية أن تأخذ الإذن منها حين العبور منها"، لافتاً إلى وجود مترجمين للغة الفارسية على متن جميع هذه السفن.
يذكر أن السفن والقطع البحرية تعبر بشكل يومي من المياه الإيرانية في مضيق هرمز، والتي هي الأكثر عمقاً من مياه الجانب العماني من المضيق. وتخضع هذه المياه لإشراف عسكري وأمني للحرس الثوري الإيراني الذي يوجه أسئلة اعتيادية لهذه السفن قبل عبورها المياه الإيرانية.
وبحسب المصادر العسكرية الإيرانية، فإن السفن الأميركية لا تزال تتعاون مع القوات البحرية للحرس، وتردّ على الأسئلة الاعتيادية حين العبور من الجانب الإيراني من مضيق هرمز، ولم يطرأ أي تغيير على سلوك السفن الأميركية، بعد تصنيف واشنطن الحرس الثوري الإيراني "جماعة إرهابية" خلال الشهر الماضي.
على صعيد متصل، قال الرئيس الإيراني، حسن روحاني، الليلة، في لقاء له مع أصحاب الأعمال والنشطاء الاقتصاديين، إن بلاده "تعرضت لمختلف أنواع الضغوط طيلة الأربعين سنة الماضية، مثل الضغوط الأمنية، والتفجيرات والاغتيالات والضغوط العسكرية وفرض الحرب (السنوات الثماني)"، مؤكداً أن "العدو اليوم يمارس أقسى الضغوط على القطاع الاقتصادي، للضغط على المواطنين".
وأوضح أن إيران "بالرغم من المشاكل والتهديدات التي تواجهها، هي في أفضل أحوالها من ناحية امتلاكها الاحتياطيات الضرورية"، مؤكداً أن حكومته وفرت جميع السلع الضرورية والحاجات الأساسية للبلاد.