ساندرز يطلق حملته لرئاسة أميركا ويهاجم ترامب: الرئيس الأخطر

03 مارس 2019
عارض السيناتور عن ولاية فيرمونت سياسات إدارة ترامب كلها(Getty)
+ الخط -

أطلق بيرني ساندرز حملته الرئاسية يوم أمس السبت على بعد أميال من المنزل المستأجر الذي نشأ به في بروكلين وقال بقوة إنه لا يشبه دونالد ترامب، معلنا نفسه أفضل ديمقراطي مستعد لهزيمة ساكن البيت الأبيض الحالي في انتخابات 2020.

وقال ساندرز في خطابه ببروكلين "تجربتي كطفل عاش في كنف عائلة عانت اقتصاديا أثرت بقوة على حياتي وقيمي. أعلم من أين أتيت وهذا شيء لن أنساه".

ولم يدخر ساندرز جهدا في وصف ترامب بعبارات قاسية، وقال -أثناء خطابه في كلية بروكلين - إن ترامب "الرئيس الأخطر في التاريخ الأميركي الحديث"، وقال إنه يريد "تقسيم الأميركيين".

وعارض السيناتور عن ولاية فيرمونت سياسات إدارة ترامب كلها؛ من الهجرة إلى تغير المناخ. وينحدر ساندر وترامب من نيويورك. فضلا عن القضايا نفسها، فإن ساندرز -الذي نشأ في حي فلاتبوش ذي الأغلبية اليهودية في أسرة تنتمي للطبقة المتوسطة -أظهر تباينا صارخا بينه وبين ترامب الذي ينحدر من حي كوينز.

"لا امتلك والدا يعطيني ملايين الدولارات لأشيد ناطحات سحاب وكازينوهات ونوادي فارهة"، وفقا لساندرز.

وكشف أن مصروفه كان 25 سنتا أسبوعيا عندما كان طفلا. وأضاف "لم أنحدر من عائلة تمتلك امتيازات تسمح لي بترفيه الناس على شاشات التلفاز عن طريق إخبار العمال بأنهم مفصولون عن العمل".


وأعلن السيناتور الأميركي ترشحه للانتخابات الرئاسية، الشهر الماضي في مسعى ثانٍ منه للوصول إلى البيت الأبيض بعد ترشحه بقوة للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي له عام 2016.

وجاء إعلان ساندرز في مقابلة إذاعية من ولاية فيرمونت التي يتحدر منها. وقال لإذاعة فيرمونت العامة "أردت أن يكون أهالي ولاية فيرمونت أول من يعرف بالأمر".

(أسوشييتد برس، فرانس برس)