ورحّب المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، علي ربيعي، الأحد الماضي، بتصريحات المندوب السعودي في الأمم المتحدة عبد الله المعلمي، في وقت سابق من الشهر الحالي، والتي أعلن فيها استعداد الرياض للدبلوماسية في التعامل مع إيران، معتبراً أن ذلك "يحتاج إلى أرضية مشتركة".
كما أنّ المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي اعتبر، أمس الأول الإثنين، خلال مؤتمره الصحافي الأسبوعي، تصريحات المعلمي أنها "مؤشرات ورسائل إيجابية"، مشيراً إلى أن إيران "تدعو إلى حل مشاكل المنطقة عبر الحوار والتشاور بين الدول".
وأضاف أن بلاده قد "أكدت مراراً أنها مستعدة للتفاوض مع هذه الدول من دون شروط مسبقة، وأنها ترحب بأي جهود للتقارب معها". وأكد موسوي أنّ "ردّ إيران على أي رسالة إيجابية سيكون أكثر إيجابية".
وكانت السعودية قد أفرجت، الأسبوع الماضي، عن ناقلة نفط إيرانية بعد رفضها ذلك لأشهر. وكانت الناقلة قد اضطرت إلى الرسو في ميناء جدة منذ قرابة الثلاثة أشهر لـ"عطل فني" أصابها. وأشارت السلطات الإيرانية سابقاً إلى أن الرياض ترفض الإفراج عن السفينة، على الرغم من إصلاحها.