حماس تعتبر تعديل حكومة الوفاق "انقلاباً" على المصالحة

01 يوليو 2015
المصالحة الفلسطينية تتعثر رغم مرور عام عليها (فرانس برس)
+ الخط -

رفضت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، تكليف الرئيس الفلسطيني "محمود عباس"، رئيس الوزراء "رامي الحمد الله"، بإجراء تعديلٍ طفيفٍ على حكومة الوفاق الفلسطينية، واعتبرت هذه الخطوة "انقلاباً على المصالحة الفلسطينية"، وفقا لوكالة الأناضول.

وقال سامي أبو زهري المتحدث الرسمي باسم الحركة، إن "حماس ترفض قرار عباس بإجراء تعديلات وزارية غير متفق عليها". واعتبر أبو زهري، القرار "انقلاباً على اتفاق المصالحة".

وكلّف الرئيس الفلسطيني "محمود عباس"، رئيس الوزراء "رامي الحمد الله"، بإجراء تعديلٍ طفيفٍ على حكومة الوفاق الوطني، بما يُفسح المجال أمامها للقيام بمسؤولياتها الوطنية في كافة المناطق الفلسطينية.

وأشار بيان لمنظمة التحرير الفلسطينية، نقلته الوكالة الرسمية، "أن طلب عباس جاء خلال اجتماعه مع اللجنة التنفيذية للمنظمة، الذي عُقد في ساعة متأخرة من ليلة أمس الثلاثاء، في مقر الرئاسة برام الله".

وكانت حركة حماس في وقت سابق، قالت إن مشاورات تشكيل حكومة وحدة وطنية "لم تبدأ بعد حتى يتم الحكم عليها"، متهمة في بيان صحافي، حركة فتح، بمحاولة "فرض إملاءاتها والتفرد في هذا الأمر".

وقررت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، في 22 يونيو/حزيران الفائت، البدء بمشاورات مع مختلف الفصائل والقوى الفلسطينية، لتشكيل حكومة وحدة وطنية.

وتوصلت حركتا "فتح" و"حماس" في 23 أبريل/ نيسان 2014 إلى اتفاق وُقّع في غزة لإنهاء الانقسام الفلسطيني، نص على تشكيل حكومة توافق وطني، وتفعيل المجلس التشريعي الفلسطيني، والإعداد للانتخابات التشريعية والرئاسية.

وتشكلت حكومة التوافق في الثاني من يونيو/ حزيران 2014، لكنها لم تتسلم مهامها في القطاع، بسبب استمرار الخلافات السياسية بين الحركتين.

اقرأ أيضاً: 
أبو مرزوق: اجتماع المجلس التشريعي أولوية
"حماس" ترفض تدخل اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير بتشكيل الحكومة