‏"هيومن رايتس ووتش" تحدد خمس خطوات لحل أزمة اللاجئين

‏"هيومن رايتس ووتش" تحدد خمس خطوات لحل أزمة اللاجئين

08 سبتمبر 2015
دعوات لفعل المزيد من أجل اللاجئين (Getty)
+ الخط -

أصدرت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، اليوم الثلاثاء، بياناً صحافياً تحدثت فيه عما اعتبرته خمس خطوات لمعالجة أزمة اللاجئين ‏في دول الاتحاد الأوروبي، وذكرت المنظمة بأن الأزمة اليوم هي نتاج "سنوات من سوء إدارة الهجرة واللجوء".‏


وأضاف بيان المنظمة: "مع الأزمة الإنسانية في جزر اليونان، ونظام اللجوء المختلّ في هنغاريا، وآلاف الوافدين الجدد ‏المحتاجين إلى الحماية، والعديد من الوفيات عند حدود الاتحاد الأوروبي، تبرز الحاجة إلى خطوات جريئة في قمة الاتحاد ‏الأوروبي في 14 سبتمبر/ أيلول 2015".‏



وتطرح المنظمة خمس خطوات كمفاتيح لتحسين حال اللاجئين في الاتحاد الأوروبي؛ أولها "فتح المزيد من القنوات الآمنة ‏والقانونية"، وذلك من أجل إيقاف ارتهان المهاجرين للطرق غير المشروعة للهجرة، والتي تعرض حياتهم للخطر وتعرضهم ‏لاستغلال المهربين.‏



الخطوة الثانية تتلخص في "إصلاح نظام اللجوء الضعيف في الاتحاد الأوروبي" والقضاء على التفاوت في أنظمة اللجوء وطرق ‏التعامل معهم داخل الاتحاد الأوروبي. ودعت منظمة "هيومن رايتس ووتش" المفوضية الأوروبية إلى رصد الانتهاكات ضد ‏اللاجئين ومحاولة توحيد المعايير ومتابعة إنفاذها.‏

الخطوة الثالثة تتلخص في "تعزيز عمليات البحث والإنقاذ في منطقة البحر الأبيض المتوسط".‏

رابعاً، تؤكد المنظمة أهمية اعتماد "خطة إعادة توطين دائمة لتقاسم طالبي اللجوء في الدول الأعضاء" في الاتحاد الأوروبي.‏

أخيراً، تدعو المنظمة دول الاتحاد الأوروبي إلى وضع قائمة بالدول "غير الآمنة"، والتي يحتاج مواطنوها إلى "حماية دولية"، مما ‏يفرض على دول الاتحاد الأوروبي تبسيط إجراءات لجوئهم‏.

ويأتي هذا البيان ليستبق اجتماع وزراء داخلية الاتحاد الأوروبي والمقرر عقده في 14 سبتمبر/ أيلول الجاري في بروكسل، وذلك ‏لنقاش التعاون الدولي لمكافحة شبكات التهريب.‏

وختمت جوديث ساندرلاند، المديرة المساعدة لأوروبا وآسيا الوسطى في هيومن رايتس ووتش، البيان بقولها "أهدر الاتحاد ‏الأوروبي كثيراً من الوقت بسبب الخلافات الداخلية. حان الوقت لكل حكومة في الاتحاد الأوروبي لتقييم مسؤولياتها تجاه مئات ‏آلاف من الناس المحتاجين إلى الحماية، والوقوف على الجانب الصحيح من التاريخ".‏

اقرأ أيضاً: قمة دولية في باريس لدعم الأقليات المسيحية بالعراق وسورية

المساهمون