أوقف الشرطي المتهم في مقتل جورج فلويد، الرجل الأسود البالغ من العمر 46 عاما الذي قضى أثناء اعتقاله في مينيابوليس، في شمال الولايات المتحدة، كما أعلنت السلطات المحلية، اليوم الجمعة، بعد أن وجّه إليه الادعاء في المدينة تهمة القتل من الدرجة الثالثة.
وقال جون هارينغتون، من دائرة الأمن المدني في ولاية مينيسوتا، إن "الشرطي الضالع في مقتل فلويد، تم التعريف عنه على أنه ديريك شوفن وقد وضع قيد الحجز" من قبل الشرطة الجنائية، وفق ما نقلت وكالة "فرانس برس".
ونقلت "رويترز" عن ممثل الادعاء في مقاطعة هينبين، مايك فريمن، قوله إن الضابط المذكور يواجه تهمة القتل من الدرجة الثالثة والقتل غير المتعمد.
وأضاف فريمان: "إنه محتجز ووجه إليه الاتهام بالقتل. لدينا أدلة، لدينا مقطع الفيديو الذي صوره المواطن، ذلك المقطع المروع والرهيب الذي شاهدناه جميعًا مرارا وتكرارا، ولدينا كاميرا الضابط التي كانت مثبتة على سترته، ولدينا إفادات من بعض الشهود".
وقال جون هارينغتون، من دائرة الأمن المدني في ولاية مينيسوتا، إن "الشرطي الضالع في مقتل فلويد، تم التعريف عنه على أنه ديريك شوفن وقد وضع قيد الحجز" من قبل الشرطة الجنائية، وفق ما نقلت وكالة "فرانس برس".
ونقلت "رويترز" عن ممثل الادعاء في مقاطعة هينبين، مايك فريمن، قوله إن الضابط المذكور يواجه تهمة القتل من الدرجة الثالثة والقتل غير المتعمد.
وأضاف فريمان: "إنه محتجز ووجه إليه الاتهام بالقتل. لدينا أدلة، لدينا مقطع الفيديو الذي صوره المواطن، ذلك المقطع المروع والرهيب الذي شاهدناه جميعًا مرارا وتكرارا، ولدينا كاميرا الضابط التي كانت مثبتة على سترته، ولدينا إفادات من بعض الشهود".
وأثار مقتل فلويد أثناء توقيفه اضطرابات واسعة أدت إلى نشر الحرس الوطني الأميركي 500 من عناصره في المدينة لإعادة الهدوء إليها، بعد ليلة مشحونة بالاضطرابات تخللتها مهاجمة مجموعة من المتظاهرين لمركز للشرطة.
اقــرأ أيضاً
وعادت تغريدات الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إلى الواجهة مرة أخرى، باستعماله عبارات "تمجد العنف"، وذلك في رد فعله على الاحتجاجات وأعمال العنف التي عاشت على وقعها، على الأخص، مينيابوليس، وخروج بعضها عن السيطرة تنديداً بقتل الشرطة للمواطن الأميركي. ووصف ترامب المتظاهرين بـ"قطاع طرق"، محرضاً الشرطة على قتلهم بقوله إن "السطو يؤدي إلى إطلاق النار".
ولقيت قضية فلويد تضامنًا كبيرًا من قبل مشاهير وفنانين وشخصيّات اعتبارية في الولايات المتّحدة، انضمّ إليهم الرئيس السابق باراك أوباما، عبر بيان مقتضب نشره اليوم على حسابه في موقع "تويتر"، أكد فيه على أنّ العنصرية "لا يمكن أن تكون أمرًا عاديًّا في الولايات المتحدة".
ولقيت قضية فلويد تضامنًا كبيرًا من قبل مشاهير وفنانين وشخصيّات اعتبارية في الولايات المتّحدة، انضمّ إليهم الرئيس السابق باراك أوباما، عبر بيان مقتضب نشره اليوم على حسابه في موقع "تويتر"، أكد فيه على أنّ العنصرية "لا يمكن أن تكون أمرًا عاديًّا في الولايات المتحدة".