واستوقفت الشرطة المصرية شباب حزب "تيار الكرامة"، الذي أسسه المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي، بهدف تصوير بطاقاتهم الشخصية لدى خروجهم من مقر الحزب، إثر اقتحام الأمن المقر مساء السبت الماضي، لإنهاء احتفالية نظمها الحزب بمناسبة ذكرى الثورة التي أطاحت بالرئيس المخلوع حسني مبارك، وتوقيف جميع الحضور في مدخل المبنى، حيث مقر الحزب، للاستعلام عن بياناتهم.
وحسب رواية نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، فإن فضالي وعبد الفتاح لم يكونا حاضرين في احتفالية الثورة، إلا أن الأمن اعتقلهما من دون إعلان الأسباب، علماً بأن الأخير أخلي سبيله في 10 سبتمبر/ أيلول الماضي، على ذمة القضية رقم 482 لسنة 2018 (حصر أمن دولة عليا)، بعد 7 أشهر من الاعتقال على خلفية إعلانه وآخرين مقاطعة "مسرحية الرئاسيات" التي جرت في أوائل العام الماضي.
وكان الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي قد استنكر محاصرة أجهزة الأمن لاحتفالية حزبي تيار الكرامة والتحالف الشعبي الاشتراكي بذكرى ثورة 25 يناير، واعتراض الشرطة مجموعة من المشاركين في الاحتفالية، واحتجازهم عند مدخل مقر الحزب، مؤكداً رفضه لهذه التصرفات التي تزيد من حالة الاحتقان، وتستهدف شيطنة كل عمل سياسي سلمي، والقضاء على العمل السياسي لصالح قوى التطرف والإرهاب.