إسرائيل لا تريد قوات روسية وإيرانية في الجولان

29 سبتمبر 2015
تنسيق روسي إسرائيلي في سورية (getty)
+ الخط -

أعلن وزير الطاقة الإسرائيلي، يوفال شطاينتس، في مقابلة لإذاعة الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم، أن بلاده تخشى من نشر قوات برية إيرانية في سورية ومن "فتح جبهة برية مباشرة مع إيران".

وأضاف شطاينتس، أن إسرائيل تمتنع، حالياً، عن إعلان موقفها من "الدور الذي سيلعبه الرئيس السوري، بشار الأسد، في إطار الحل المستقبلي، لكنها تؤكد في المحادثات التي تجريها، أن على هذا الإطار أن "يضمن أن يبقى الجيش الإيراني في إيران، وألا نرى فرقاً إيرانية في سورية".

اقرأ أيضاً: قطر: خطة بوتين بشأن سورية تتجاهل السبب الأساسي للأزمة

وادعى شطاينتس، أن إسرائيل لم تحدد موقفاً من مسألة مصير بشار الأسد. وقال "لقد قررنا عدم التدخل في الحرب الأهلية في سورية، ففي نهاية المطاف، فإن الحديث هو عن حرب بين عرب وعرب.. حرب ضد الإرهاب السني من الجانب السني لا يمكن أن تؤدي إلى تأييد الإرهاب الشيعي الإيراني".

وتطرق شطاينتس، في الوقت ذاته، إلى خطاب الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في الأمم المتحدة: "إننا لا نريد رؤية قوات روسية في هضبة الجولان، روسيا هي ثاني أقوى دولة في العالم، وقد أثبتت لنا بعض الخطابات التي ألقيت، أمس، أن الأمم المتحدة لا تزال تشكل معقلاً للنفاق الدولي، كما بدا مثلاً في خطاب روحاني الذي ادعى أن إيران تحارب الإرهاب".

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكد، أمس، أن بلاده لا تعتزم نشر قوات برية في سورية.

وتأتي هذه التصريحات على الرغم من الزيارة الخاطفة التي قام بها رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، الأسبوع الماضي، إلى روسيا حيث التقى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، كما أجرى مرافقاه الجنرال جادي أيزنكوت رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، والجنرال هرتسل هليفي، رئيس شعبة الاستخبارات محادثات مع نظيريهما في الجيش الروسي.

وكان الهدف من الزيارة بحسب ما أعلنت إسرائيل، هو التنسيق بين روسيا وإسرائيل في كل ما يتعلق بحركة الطيران الحربي الإسرائيلي في الأجواء السورية وضمان آلية تنسيق مشتركة لتفادي صدامات ومعارك جوية بين مقاتلات روسية ومقاتلات إسرائيلية، وترسيم مجال الملاحة لمقاتلات الطرفين في الأجواء السورية، إلى جانب بحث مطالب إسرائيل بعدم نقل سلاح روسي متطور، وخاصة صواريخ ياخوت لحزب الله.

اقرأ أيضاً: ‏"نيويورك تايمز": موسكو تفاجئ أميركا باتفاق إقليمي لمحاربة "داعش"

المساهمون