وقالت الرئاسة الأفغانية، في بيان، إن المبعوث الأميركي بحث مع غني مستجدات المصالحة الأفغانية، والخطوات المستقبلية.
وأضاف البيان أن خليل زادة أطلع الرئيس الأفغاني ومن شارك في الاجتماع على ما دار من المباحثات بشأن المصالحة خلال زيارته الدوحة وإسلام أباد.
وذكرت الرئاسة أن زادة شدد على أن "الفرصة مواتية لإنجاح عملية السلام، وأنه يجب على الجميع الاستفادة من هذه الفرصة".
كذلك أشار إلى أن "الولايات المتحدة الأميركية تشيد بدور الحكومة الأفغانية وما اتخذت من خطوات فيما يتعلق بالإفراج عن أسرى "طالبان" ومواصلة عملية تبادل الأسرى".
ولفت بيان الرئاسة الأفغانية إلى أن "الحكومة والسياسيين جميعا على أهبة كاملة للحوار مع "طالبان""، وأن لديهم "اتفاقا كاملا على الدفاع عن النظام والديمقراطية، كما أنهم تعهدوا بالعمل على إحلال الأمن في البلاد وإنجاح المساعي الرامية للمصالحة الدائمة".
وأكد البيان أن الطرفين شددا على ضرورة خفض وتيرة العنف أو وقف إطلاق نار غير معلن، مؤكدا أن "المبعوث الأميركي أكد أن الولايات المتحدة والمجتمع الدولي يؤيدان جهود الحكومة الأفغانية من أجل الوصول إلى حل دائم".
وشارك في الاجتماع رئيس المجلس الأعلى الوطني للمصالحة عبد الله عبد الله، والرئيس الأفغاني السابق حامد كرزاي، ومستشار الأمن القومي الأفغاني حمد الله محب، ورئيس هيئة تفاوض الحكومة مع "طالبان" معصوم ستانكزاي.
في غضون ذلك، قال الناطق باسم المكتب السياسي لـ"طالبان" سهيل شاهين، في تغريدة له على حسابه في "تويتر"، إن الحركة أفرجت عن ثمانية من أسرى الحكومة اليوم في إقليم زابل جنوبي البلاد، و"أعطي كل أسير ملابس ونقودا"، مؤكدا أن "عملية الإفراج عن أسرى الحكومة متواصلة".
وكان قائد الجيش الباكستاني الجنرال قمر جاويد باجوه قد زار كابول أمس، ورافقه رئيس الاستخبارات الباكستاني الجنرال فيض حميد، والمندوب الباكستاني الخاص لأفغانستان محمد صادق.
وفي السياق، قالت الرئاسة الأفغانية، في بيان، إن الرئيس غني أجرى لقاء مع قائد الجيش الباكستاني، حيث ناقشا مساعي المصالحة الأفغانية ودور باكستان فيها.
وأفاد البيان بأن الطرفين وافقا على عدم السماح لأي جهة باستخدام أراضيها ضد الدولة الأخرى، مشيرا إلى أن قائد الجيش الباكستاني جدد وعد بلاده باحترام سيادة أفغانستان.