عاد التوتر إلى محافظة كركوك (شمال العراق) المتنازع عليها، بالتزامن مع الاحتفالات بأعياد نوروز، التي حاول خلالها محتفلون أكراد رفع علم إقليم كردستان العراق فوق قلعة كركوك، وهو ما يتعارض مع أوامر سابقة أصدرتها إدارة كركوك والقيادة العسكرية فيها تمنع رفع أي علم غير العلم العراقي في المحافظة.
وقال مصدر أمني في كركوك إن القوات العراقية انتشرت بكثافة في منطقة القلعة من أجل منع حدوث أية مشاكل، أو "نزاعات قومية" قد تندلع خلال احتفالات "النوروز" التي توافق الحادي والعشرين من مارس/ آذار من كل عام، مؤكداً لـ"العربي الجديد" أن القيادات الأمنية وجّهت الأحزاب السياسية بضرورة الالتزام بتعليماتها من أجل الحفاظ على التعايش السلمي، ومنع حدوث أية خروقات.
وبيّن أن القوات العراقية أكدت أن الهدف من انتشارها هو حماية المحتفلين بـ"أعياد نوروز"، موضحاً أن التعليمات ستكون صارمة، ولن تسمح بحدوث أية خروقات قد تعيد كركوك إلى المربع الأول.
يأتي ذلك في وقت يحتشد فيه عشرات المحتفلين الكرد في منطقة قلعة كركوك، وهم يحملون الأعلام الكردية من أجل رفعها على القلعة مع انطلاق الاحتفالات.
من جهته، قال القيادي في المجلس العربي بكركوك حسين علي الجبوري، لـ"العربي الجديد"، إنّ العرب يعتبرون رفع العلم الكردي استفزازا لبقية مكونات المحافظة، التي تضم إلى جانب العرب والأكراد التركمان أيضا، مضيفاً: "لا نعرف لماذا يصرّ الكرد على رفع علمهم القومي، ولا يريدون رفع العلم العراقي".
وحذّر من مغبة السكوت عن التوتر الأمني الذي تشهده كركوك منذ أيام، مبيناً أن "العرب لا يريدون أي تصعيد مع بقية المكونات".
وتابع: "كنا قد قررنا الاحتفال بأعياد نوروز على قلعة كركوك، ولكن تفاديا للصدام لن نحتفل بالتضامن مع الإخوة التركمان".
وكان النائب الكردي في البرلمان العراقي ريبوار طه قد أكد أن القوات الأمنية التابعة لقيادة عمليات كركوك منحت الموافقة على إجراء احتفالات نوروز على قلعة كركوك، ولا توجد توترات بين مكونات المحافظة، وفق قوله.
وفي السياق، عقدت الأحزاب التركمانية في كركوك اجتماعا مشتركا مع "هيئة الحشد الشعبي التركماني" في المحافظة بهدف مناقشة الوضع الأمني بالتزامن مع احتفالات نوروز.
وأصدرت الأحزاب التركمانية بياناً عقب الاجتماع قالت فيه إن المجتمعين قرروا إلغاء الاحتفالات الرسمية بأعياد نوروز هذا العام تقديراً لدماء الضحايا من عناصر "الحشد الشعبي التركماني" الذين سقطوا في كمين نصبه تنظيم "داعش" الإرهابي في بلدة مخمور (جنوب نينوى) قبل أيام.
وأشار البيان إلى أن "الوضع الأمني في كركوك شهد استقرارًا كبيرًا بعد عمليات فرض القانون التي نفذتها القوات العراقية في أكتوبر/ تشرين الاول 2017، وأسفرت عن دخول الجيش العراقي، وإخراج القوات الكردية من كركوك"، مستدركاً بأن "هناك أطرافاً تحاول تعكير صفو المدينة، وافتعال الأزمات".
واتهم هذه الأطراف بالاستحواذ على الرمز التاريخي للتركمان المتمثل بقلعة كركوك، مطالبا القوات العراقية بـ"اتخاذ إجراءات احترازية تفوت الفرصة على كل من يريد زعزعة الوضع الأمني في كركوك".
وناشد بيان الأحزاب التركمانية القائد العام للقوات المسلحة، رئيس الوزراء، عادل عبد المهدي، بإعطاء تعليمات للأجهزة الأمنية من أجل تفويت الفرصة على "الانفصاليين"، للحيلولة دون تحقيق مآربهم في كركوك، وإعادة عقارب الزمن إلى الوراء.
يشار إلى أن الكرد يعتبرون الحادي والعشرين من مارس/ آذار بداية لعام جديد، ويستقبلونه بطقوس احتفالية تشمل التزيّن بالزي الكردي التقليدي، والخروج إلى المتنزهات، وإقامة الحفلات.
وستعطل الحكومة العراقية الدوام الرسمي يوم غد الخميس بمناسبة احتفالات نوروز، في حين عطل إقليم كردستان الدوام يومي الأربعاء والخميس لإحياء المناسبة ذاتها.
وقال مصدر أمني في كركوك إن القوات العراقية انتشرت بكثافة في منطقة القلعة من أجل منع حدوث أية مشاكل، أو "نزاعات قومية" قد تندلع خلال احتفالات "النوروز" التي توافق الحادي والعشرين من مارس/ آذار من كل عام، مؤكداً لـ"العربي الجديد" أن القيادات الأمنية وجّهت الأحزاب السياسية بضرورة الالتزام بتعليماتها من أجل الحفاظ على التعايش السلمي، ومنع حدوث أية خروقات.
وبيّن أن القوات العراقية أكدت أن الهدف من انتشارها هو حماية المحتفلين بـ"أعياد نوروز"، موضحاً أن التعليمات ستكون صارمة، ولن تسمح بحدوث أية خروقات قد تعيد كركوك إلى المربع الأول.
يأتي ذلك في وقت يحتشد فيه عشرات المحتفلين الكرد في منطقة قلعة كركوك، وهم يحملون الأعلام الكردية من أجل رفعها على القلعة مع انطلاق الاحتفالات.
من جهته، قال القيادي في المجلس العربي بكركوك حسين علي الجبوري، لـ"العربي الجديد"، إنّ العرب يعتبرون رفع العلم الكردي استفزازا لبقية مكونات المحافظة، التي تضم إلى جانب العرب والأكراد التركمان أيضا، مضيفاً: "لا نعرف لماذا يصرّ الكرد على رفع علمهم القومي، ولا يريدون رفع العلم العراقي".
وحذّر من مغبة السكوت عن التوتر الأمني الذي تشهده كركوك منذ أيام، مبيناً أن "العرب لا يريدون أي تصعيد مع بقية المكونات".
وتابع: "كنا قد قررنا الاحتفال بأعياد نوروز على قلعة كركوك، ولكن تفاديا للصدام لن نحتفل بالتضامن مع الإخوة التركمان".
وكان النائب الكردي في البرلمان العراقي ريبوار طه قد أكد أن القوات الأمنية التابعة لقيادة عمليات كركوك منحت الموافقة على إجراء احتفالات نوروز على قلعة كركوك، ولا توجد توترات بين مكونات المحافظة، وفق قوله.
وفي السياق، عقدت الأحزاب التركمانية في كركوك اجتماعا مشتركا مع "هيئة الحشد الشعبي التركماني" في المحافظة بهدف مناقشة الوضع الأمني بالتزامن مع احتفالات نوروز.
وأصدرت الأحزاب التركمانية بياناً عقب الاجتماع قالت فيه إن المجتمعين قرروا إلغاء الاحتفالات الرسمية بأعياد نوروز هذا العام تقديراً لدماء الضحايا من عناصر "الحشد الشعبي التركماني" الذين سقطوا في كمين نصبه تنظيم "داعش" الإرهابي في بلدة مخمور (جنوب نينوى) قبل أيام.
وأشار البيان إلى أن "الوضع الأمني في كركوك شهد استقرارًا كبيرًا بعد عمليات فرض القانون التي نفذتها القوات العراقية في أكتوبر/ تشرين الاول 2017، وأسفرت عن دخول الجيش العراقي، وإخراج القوات الكردية من كركوك"، مستدركاً بأن "هناك أطرافاً تحاول تعكير صفو المدينة، وافتعال الأزمات".
واتهم هذه الأطراف بالاستحواذ على الرمز التاريخي للتركمان المتمثل بقلعة كركوك، مطالبا القوات العراقية بـ"اتخاذ إجراءات احترازية تفوت الفرصة على كل من يريد زعزعة الوضع الأمني في كركوك".
وناشد بيان الأحزاب التركمانية القائد العام للقوات المسلحة، رئيس الوزراء، عادل عبد المهدي، بإعطاء تعليمات للأجهزة الأمنية من أجل تفويت الفرصة على "الانفصاليين"، للحيلولة دون تحقيق مآربهم في كركوك، وإعادة عقارب الزمن إلى الوراء.
يشار إلى أن الكرد يعتبرون الحادي والعشرين من مارس/ آذار بداية لعام جديد، ويستقبلونه بطقوس احتفالية تشمل التزيّن بالزي الكردي التقليدي، والخروج إلى المتنزهات، وإقامة الحفلات.
وستعطل الحكومة العراقية الدوام الرسمي يوم غد الخميس بمناسبة احتفالات نوروز، في حين عطل إقليم كردستان الدوام يومي الأربعاء والخميس لإحياء المناسبة ذاتها.