اختتام اجتماع باريس بدعوة إلى استئناف مفاوضات جنيف السورية

09 مايو 2016
آيرولت: التفاهم الأميركي الروسي إيجابي (Getty)
+ الخط -
اختتم وزراء خارجية الدول المعنية بمناقشة كيفية الحفاظ على استمرارية وقف الأعمال القتالية في سورية، اجتماعهم في باريس، اليوم الإثنين، بدعوة إلى تطبيق سريع لمذكرة التفاهم الأميركية الروسية بخصوص هدنة سورية واستئناف المفاوضات بين أطراف النزاع.

وشارك في الاجتماع، الذي جرى في مقر وزارة الخارجية الفرنسية في باريس، وزراء خارجية قطر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وتركيا والولايات المتحدة الأميركية وألمانيا وإيطاليا ووزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، ومندوب عن بريطانيا، وآخر عن الأردن، فضلاً عن منسق الهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة عن المعارضة السورية، رياض حجاب.

ودعا وزير الخارجية الفرنسي، جان مارك آيرولت، باسم المشاركين، إلى "استئناف سريع للمفاوضات بين أطراف النزاع السوري في جنيف".

وأكد، خلال مؤتمر صحافي، على "ضرورة وقف الأعمال القتالية في الميدان لمنح هذه المفاوضات فرصة التقدم إلى الأمام".

وبيّن آيرولت أن "التفاهم الأميركي الروسي إيجابي وهدفنا المشترك هو أن يتم تطبيق هذا التفاهم على الأرض بسرعة ويتوقف القتال".

واعتبر وزير الخارجية الفرنسي أن "الأزمة السورية تمر في منعطف حرج".

وتمنى أن "يحقق الاجتماع المقبل لمجموعة الاتصال الدولية حول سورية  تقدما ملموسا"، الأسبوع القادم.

وتحاول فرنسا التنسيق بكثافة مع الأطراف المعنية بالنزاع السوري إقليميّاً ودوليّاً من أجل تثبيت هدنة لوقف العمليات القتالية في الأراضي السورية، وإيصال المساعدات للمدنيين المتضررين من المعارك.

من جهته، أكد وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، أن "واشنطن وموسكو وطهران ستضغط على قوات المعارضة والنظام السوري للالتزام باتفاق وقف إطلاق النار الهش في سورية".

وقال كيري للصحافيين، وفق ما نقلت وكالة (رويترز): "علينا مسؤولية التأكد من التزام المعارضة بهذا، وعلى روسيا وإيران مسؤولية ضمان التزام نظام (الرئيس بشار) الأسد بهذا".

وأضاف: "بعد مناقشات دامت ساعات طويلة.. أوضح الروس أن هذا هو المسار الذي يستعدون للمضي فيه".