وتأتي تصريحات أكار بعد إجرائه مباحثات مع وزير الدفاع الأميركي بالوكالة باتريك شاناهان، في واشنطن، أمس الجمعة.
ونقلت "الأناضول" عن أكار قوله إن الأميركيين "وافقوا على عدم تأخير خارطة طريق منبج، واستكمالها في أقرب وقت، وقالوا إنهم سيدرسون هذا الأمر".
وأشار وزير الدفاع التركي إلى أنه أكّد خلال مباحثاته، على مسألة عدم ترك فراغ في السلطة أثناء انسحاب القوات الأميركية من سورية.
كما عبّر أكار عن "رغبة تركيا في مواصلة علاقاتها القوية والوثيقة مع الولايات المتحدة"، مشدداً على أن "انسحاب واشنطن من سورية سيكون متوافقاً مع مصالح البلدين المشتركة".
وشدد على "أهمية الشراكة الإستراتيجية العريقة بين بلديهما، وتعاونهما في إطار حلف شمال الأطلسي، بما في ذلك أفغانستان وكوسوفو والعراق والأنشطة البحرية للحلف"، مؤكداً في الوقت ذاته أن "تركيا تحترم وحدة وسيادة سورية والعراق وبلدان المنطقة الأخرى ووحدتها السياسية".
وأبرز "ضرورة تعاون البلدين كشريكين وحليفين إستراتيجيين في مكافحة كافة أشكال الإرهاب".
من جهة ثانية، أكّد أكار أن الجانب التركي طرح مسألة تسليم زعيم حركة "الخدمة" فتح الله غولن وبقية أعضائها الموجودين في الولايات المتحدة.
وتابع في السياق ذاته: "سنواصل متابعة هذه القضية عن كثب خلال الأيام المقبلة".
وبحث وزير الدفاع التركي خلوصي أكار مع نظيره الأميركي باتريك شاناهان التعاون الثنائي، أمس الجمعة، في المجال الدفاعي وقضايا متعلقة بالملف السوري.
من جهتها، ذكر بيان لوزارة الدفاع التركية، اليوم السبت، أن اجتماعاً ثنائيًّا وآخر على مستوى الوفود انعقدا في مقر وزارة الدفاع الأميركية، بحضور رئيسي هيئتي الأركان في البلدين.
وأوضح البيان أن أكار وشاناهان تناولا التعاون الثنائي في المجال الدفاعي والعمليات الجارية ضد تنظيم "داعش" الإرهابي في سورية، ومخاوف تركيا إزاء الدعم الأميركي للوحدات الكردية.
وبحسب البيان، فإن أكار تطرق لأهمية التعاون من أجل تحقيق الوحدة السياسية ووحدة التراب في سورية، وأكد عزم تركيا على مكافحة كل التنظيمات الإرهابية.
وجدد الوزيران تأكيدهما على أهمية الشراكة الاستراتيجية العريقة بين بلديهما، وتعاونهما في إطار حلف الناتو، بما في ذلك أفغانستان وكوسوفو والعراق والأنشطة البحرية للحلف.
(الأناضول)