كشفت قناة التلفزة الإسرائيلية الرسمية "كان"، الليلة الماضية، عن أنّ إسرائيل أبلغت بشكل رسمي كلاً من الولايات المتحدة وروسيا نيتها إحداث تحول في استراتيجيتها العسكرية في سورية، عبر تكثيف الغارات التي ترمي إلى إخراج إيران بشكل نهائي من هناك.
وذكرت كرميلا منشيه المعلقة العسكرية في القناة، أنّ وزير الأمن الإسرائيلي الجديد نفتالي بينت، نقل رسائل لكلّ من موسكو وواشنطن تفيد بأن إسرائيل ستعمد قريباً إلى تكثيف عملياتها العسكرية ضد الوجود الإيراني في سورية، بحيث تتبنى تل أبيب المسؤولية عن هذه العمليات، بشكل يضع حداً لسياسة الغموض التي اتسمت بها العمليات الإسرائيلية في سورية، منذ العام 2014.
ولفتت منشيه إلى أنّ الإدارة الأميركية ردّت بالإيجاب على رسائل بنيت وشجعته على ذلك، في حين لم يتم الكشف عن الردّ الروسي، وما إذا كانت موسكو قد ردّت بالفعل على القرار الإسرائيلي الجديد.
وبحسب منشيه، فإنّ السياسة الإسرائيلية تعني توسيع دائرة العمليات الإسرائيلية في سورية، بحيث لا تستهدف فقط قافلات السلاح الإيراني والوجود الإيراني بالقرب من الحدود، بل تشمل شنّ غارات متواصلة ومكثفة وعلنية ضد كل مظاهر الوجود الإيراني العسكري في جميع أنحاء القطر السوري.
ولفتت إلى أنّ "العمليات ستشمل استهداف المعسكرات والقواعد وأماكن تمركز القيادات الإيرانية والمليشيات الشيعية في جميع مناطق سورية"، بحسب قولها.
من ناحيته، عزا موتي جيلات المعلّق في قناة "كان"، السياسة الجديدة التي يعمل بينت على تطبيقها في سورية إلى الانتخابات القريبة في إسرائيل، مشيراً إلى أنه سيحاول توظيف العمليات العسكرية في تعزيز قوة حزبه "يمينا".
وفي السياق، ذكرت قناة التلفزة الإسرائيلية "13" أن الأجهزة الاستخبارية الإسرائيلية لا ترى أن السياسة التي يتبناها بينت يمكن أن تؤتي نتائج إيجابية.
وقال ألون بن دافيد المعلق العسكري في القناة، إن الأجهزة الاستخبارية تشكك في صحة الافتراض الذي يحكم توجهات بينت، مشيراً إلى أن هذه الأجهزة لا تستبعد أن تقوم إيران بالرد على الهجمات الإسرائيلية، مما يعزز من فرص اندلاع مواجهة شاملة.
اقــرأ أيضاً
من ناحية ثانية، حذرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" من أن إسرائيل غير جاهزة لخوض مواجهة تتعرض فيها لمئات الصواريخ في اليوم.
وقال رون بن يشاي المعلق العسكري للصحيفة، إن التقديرات العسكرية في تل أبيب تفيد بأن 1200 صاروخ ستسقط على إسرائيل في أي مواجهة عسكرية قادمة، مشيراً إلى أن منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية لن يكون بوسعها مواجهة هذا العدد الكبير من الصواريخ وإسقاطه. ولفت إلى أن ما يفاقم خطورة هذا الواقع حقيقة أن محافل التقدير الاستراتيجي في إسرائيل تتوقع أن مواجهة بين إسرائيل وكل من إيران و"حزب الله" اللبناني، وحركة "حماس" الفلسطينية يمكن أن تندلع قريباً.
وأوضح أن الهجمات الصاروخية المكثفة على العمق المدني الإسرائيلي لن تسهم فقط في سقوط عدد كبير من القتلى، بل ستؤدي أيضاً إلى تعطيل الكثير من البنى التحتية في إسرائيل، سيما شبكات المياه والكهرباء والمرافق الحساسة، بالإضافة إلى تعطيل حركة المواصلات.
ولفت إلى أن تواصل الأزمة السياسية التي تعصف بإسرائيل، يحول دون تمكن جيش الاحتلال من الحصول على الموازنات اللازمة لتعزيز قدرته على الاستعداد للحرب.
ولفتت منشيه إلى أنّ الإدارة الأميركية ردّت بالإيجاب على رسائل بنيت وشجعته على ذلك، في حين لم يتم الكشف عن الردّ الروسي، وما إذا كانت موسكو قد ردّت بالفعل على القرار الإسرائيلي الجديد.
وبحسب منشيه، فإنّ السياسة الإسرائيلية تعني توسيع دائرة العمليات الإسرائيلية في سورية، بحيث لا تستهدف فقط قافلات السلاح الإيراني والوجود الإيراني بالقرب من الحدود، بل تشمل شنّ غارات متواصلة ومكثفة وعلنية ضد كل مظاهر الوجود الإيراني العسكري في جميع أنحاء القطر السوري.
ولفتت إلى أنّ "العمليات ستشمل استهداف المعسكرات والقواعد وأماكن تمركز القيادات الإيرانية والمليشيات الشيعية في جميع مناطق سورية"، بحسب قولها.
من ناحيته، عزا موتي جيلات المعلّق في قناة "كان"، السياسة الجديدة التي يعمل بينت على تطبيقها في سورية إلى الانتخابات القريبة في إسرائيل، مشيراً إلى أنه سيحاول توظيف العمليات العسكرية في تعزيز قوة حزبه "يمينا".
وفي السياق، ذكرت قناة التلفزة الإسرائيلية "13" أن الأجهزة الاستخبارية الإسرائيلية لا ترى أن السياسة التي يتبناها بينت يمكن أن تؤتي نتائج إيجابية.
وقال ألون بن دافيد المعلق العسكري في القناة، إن الأجهزة الاستخبارية تشكك في صحة الافتراض الذي يحكم توجهات بينت، مشيراً إلى أن هذه الأجهزة لا تستبعد أن تقوم إيران بالرد على الهجمات الإسرائيلية، مما يعزز من فرص اندلاع مواجهة شاملة.
وقال رون بن يشاي المعلق العسكري للصحيفة، إن التقديرات العسكرية في تل أبيب تفيد بأن 1200 صاروخ ستسقط على إسرائيل في أي مواجهة عسكرية قادمة، مشيراً إلى أن منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية لن يكون بوسعها مواجهة هذا العدد الكبير من الصواريخ وإسقاطه. ولفت إلى أن ما يفاقم خطورة هذا الواقع حقيقة أن محافل التقدير الاستراتيجي في إسرائيل تتوقع أن مواجهة بين إسرائيل وكل من إيران و"حزب الله" اللبناني، وحركة "حماس" الفلسطينية يمكن أن تندلع قريباً.
وأوضح أن الهجمات الصاروخية المكثفة على العمق المدني الإسرائيلي لن تسهم فقط في سقوط عدد كبير من القتلى، بل ستؤدي أيضاً إلى تعطيل الكثير من البنى التحتية في إسرائيل، سيما شبكات المياه والكهرباء والمرافق الحساسة، بالإضافة إلى تعطيل حركة المواصلات.
ولفت إلى أن تواصل الأزمة السياسية التي تعصف بإسرائيل، يحول دون تمكن جيش الاحتلال من الحصول على الموازنات اللازمة لتعزيز قدرته على الاستعداد للحرب.