عقوبات أميركية على أفراد وكيانات على صلة بالـ"كيميائي السوري"

25 يوليو 2018
استهداف غربي لشبكات توريد "الكيميائي" السوري(Getty)
+ الخط -

أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، اليوم الأربعاء، أنها فرضت عقوبات على خمسة كيانات وثمانية أفراد، لهم صلة ببرنامج النظام السوري للأسلحة الكيميائية، وأنها نسقت إجراءاتها مع فرنسا.

وذكرت الوزارة أن الكيانات والأفراد المستهدفين لعبوا دوراً مهماً ضمن شبكة تورد معدات إلكترونية للوكالة السورية التي تطور الأسلحة الكيميائية.

ومن بين الشركات التي شملتها العقوبات "شركة قطرنجي للإلكترونيات" (إي كيه تي)، وهي مورد للأجهزة الإلكترونية، ومقرها لبنان، ولها مشاريع في سورية ومصر والصين وفرنسا.

أما الأسماء التي وردت في بيان العقوبات، فشملت، أمير قطرنجي وماهر قطرنجي وحسام قطرنجي ومحمد قطرنجي وميراي شاهين، وجميعهم مرتبطون بـ"شركة قطرنجي للإلكترونيات".

وقالت سيغال ماندلكر، وكيلة وزارة الخزانة لشؤون مكافحة الإرهاب، إن "استخدام سورية المروع للأسلحة الكيميائية، بما في ذلك شنّ هجمات على نساء وأطفال أبرياء، لا يزال حاضراً بقوة في أذهاننا". وأضافت "اليوم نواصل حملتنا لوقف الهجمات الوحشية التي ينفذها نظام الرئيس السوري بشار الأسد، باستهداف شبكات التوريد التي تدعم برنامجه للأسلحة الكيميائية".

إلى ذلك، أوضحت وزارة الخزانة أنها نسّقت إجراءاتها مع فرنسا، التي جددت في وقت سابق من هذا الأسبوع قرار تجميد أصول 24 كياناً وفرداً، لقيامهم بتوفير مجموعة من الدعم للوكالة السورية.



ووصفت وزارة الخزانة الأميركية "شركة قطرنجي للإلكترونيات" بأنها المورد الرئيسي لـ"مركز الدراسات والبحوث العلمية" في سورية، وهو الوكالة المسؤولة عن برامج الأسلحة الكيميائية.



(رويترز)