رئيسة الوزراء النيوزيلاندية السابقة تترشّح لخلافة بان

05 ابريل 2016
كلارك: لا أترشح لأنني امرأة بل لأنني جديرة(Getty)
+ الخط -
أعلنت رئيسة الوزراء النيوزيلاندية السابقة، هيلين كلارك، أمس الإثنين، ترشحها لخلافة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.

ونقلت "فرانس برس"، عن كلارك التي تتبوأ أعلى منصب تشغله امرأة في المنظمة الدولية، قولها "أعتقد أن خبرتي وكفاءتي تؤهلاني لشغل هذا المنصب".

وإذا ما تمكنت كلارك (66 عاماً) من خلافة بان الذي تنتهي ولايته في نهاية هذا العام فستصبح في 1 يناير/كانون الثاني 2017، أول امرأة تتبوأ هذا المنصب في تاريخ الأمم المتحدة.

ومنذ تأسيس المنظمة الدولية قبل 70 عاماً تعاقب على منصب الأمين العام ثمانية رجال.

لكن رئيسة الوزراء السابقة، التي تشغل منذ سبع سنوات منصب المديرة العامة لبرنامج الأمم المتحدة للتنمية، شدّدت على "أنني لا أترشح لأنني امرأة بل لأنني أعتقد أنني الأكثر جدارة".

وأضافت أنها تعتبر نفسها جديرة بالمنصب بسبب "خبرتي في القيادة التي تمتد لحوالي ثلاثين عاماً، في بلدي ثم هنا في الأمم المتحدة".

وشغلت كلارك رئاسة الوزراء في بلدها نيوزيلاندا بين العامين 1999 و2008، وكان متوقعاً أن تعلن رسمياً ترشحها لتولي المنصب الأول في المنظمة الدولية.

وينظر دبلوماسيون في الأمم المتحدة إلى كلارك كمرشحة من الصف الأول، ولكنهم يطرحون تساؤلات حول مدى قدرتها في الحصول على دعم الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، لأن هذه الدول التي تمتلك حق الفيتو هي من سيختار خليفة بان كي مون.

وقبل تسعة أشهر من انتهاء ولاية الأمين العام الكوري الجنوبي فتح باب الترشيحات لخلافته على مصراعيه. ومع ترشح كلارك أصبح عدد المتنافسين رسمياً على مقعد بان كي مون ثمانية مرشحين بينهم مرشحتان أخريان.

وفي الوقت الراهن تعتبر المديرة العامة لليونيسكو البلغارية إيرينا بوكوفا والمفوض الأعلى السابق لشؤون اللاجئين البرتغالي أنتونيو غوتيريس، المرشحين الأوفر حظاً.