قتل سبعة عشر مدنياً بينهم أطفال وجرح آخرون، مساء اليوم السبت، بقصف جوي روسي، على ريف إدلب الجنوبي، شمال غربي سورية، فيما قتل خمسة آخرون، بقصف وتفجير في درعا وحمص.
وقال مصدر في الدفاع المدني، لـ"العربي الجديد"، إنَّ طائرتين حربيتين تابعتين لسلاح الجو الروسي، نفّذتا عدة غارات جوية على بلدة أورم الجوز، جنوب إدلب، ما أسفر عن مقتل سبعة عشر مدنياً، بينهم أربعة أطفال وسيدة وإصابة آخرين بجراح متفاوتة".
وأضاف أنّ "عدد القتلى مرشح للارتفاع، نظراً لكثرة الإصابات وخطورة بعضها"، مشيراً إلى أنّ "اثنتين من الغارات استخدمت فيهما قنابل عنقودية".
إلى ذلك، قتل طفلان وسيدة، وأصيب آخرون بجراح، جرّاء غارات جوية استهدفت الأحياء السكنية في بلدة الطيبة بريف درعا الشرقي، بالتزامن مع المواجهات التي تشهدها المدينة.
كما قتلت طفلة وأصيب آخرون نتيجة غارات روسية، استهدفت الأحياء السكنية في بلدة نصيب بريف درعا الشرقي، الذي تسيطر عليه المعارضة.
في المقابل، أعلنت فصائل المعارضة المسلحة العاملة في غرفة عمليات "البنيان المرصوص"، سيطرتها ضمن معركة "الموت ولا المذلة" على نحو 70 في المائة من حي المنشية، الذي يشهد مواجهات عنيفة، بعد اشتباكات أدّت إلى سقوط العديد من القتلى والأسرى من قوات النظام.
من جهةٍ أخرى، قتلت سيدة وأصيب نحو 25، معظمهم من الموظفين، بانفجار عبوة ناسفة في إحدى الحافلات، في منطقة حسيا، بريف مدينة حمص الجنوبي.