الصادق المهدي يدعو لمؤتمر إقليمي لنزع فتيل المواجهات الطائفيّة

28 مارس 2015
المهدي يبدأ اتصالاته لعقد المؤتمر (فرانس برس)
+ الخط -
دعا حزب "الأمة" السوداني المعارض، بقيادة رئيس الوزراء السوداني السابق، الصادق المهدي، لعقد مؤتمر إقليمي يضم المكونات الثلاثة "عربي، إيراني، تركي"، المشتركة في المرجعية الإسلامية، لإبرام اتفاقية أمنية لنزع فتيل المواجهة الطائفية وإلزام الأطراف الثلاثة بالتعايش السلمي والتكافل الأمني.
وجاءت دعوة حزب "الأمة" على خلفية إطلاق السعودية لحملة "عاصفة الحزم" بمشاركة عشر دول، بينها السودان، لقتال المليشيات الحوثية في اليمن.
وأبلغت مصادر "العربي الجديد"، أن الصادق المهدي، ومن خلال رئاسته لمنتدى الوسطية العالمية، بدأ اتصالات مكوكية لعقد مؤتمر عالمي من أجل إيجاد صيغة توافيقة تفصل بين التيارات المختلفة.
وطالب بيان لحزب "الأمة"، تلقى "العربي الجديد" نسخة منه، مَن سمّاهم "بالحكماء في القطر العربي للتنادي لمؤتمرات وطنية جامعة لتحقيق الوفاق الوطني على أسس واقعية وعادلة".
وأكد أن النزاعات الداخلية التي تشهدها البلدان العربية هي امتداد لنزاعات إقليمية تقف خلفها تحالفات دولية، مشدداً على أنه "إذا لم يتم احتواء نزاعات القطر بالوسائل السلمية سوف تجر حتماً إلى مواجهات إقليمية ثم دولية مدمرة للحرث والنسل، مما يفتح الباب واسعاً أمام حركات الإرهاب".
إلى ذلك، قال الجيش السوداني، اليوم السبت، إنه صد هجوماً لمتمردي "الحركة الشعبية"، قطاع الشمال، على مدينة هبيلا، بولاية جنوب كردفان، التي تشهد حرباً أهلية منذ ما يقارب الثلاثة أعوام.
وذكر المتحدث الرسمي باسم الجيش السوداني، الصوارمي خالد سعد، لـ"العربي الجديد"، أن المهاجمين أحرقوا سوق المدنية وأن القوات المسلحة نجحت في إبعادهم عن السوق.
في المقابل، قالت "الحركة الشعبية"، قطاع الشمال، إنها سيطرت على مدينة هيبلا في إطار حملتها ضد الانتخابات العامة التي ينتظر أن تشهدها البلاد في الثالث عشر من أبريل/ نيسان المقبل.