وزير الدفاع الأميركي: نحتفظ بحق الدفاع عن النفس بأفغانستان

وقال إسبر في مؤتمر صحافي: "هناك أيضا وثيقتان تنفيذيتان غير متاحتين للجمهور تعالجان أشياء مثل التزامات "طالبان" بمكافحة الإرهاب وانسحاب القوات". 

وأضاف وفقا لموقع "واشنطن إكسبلينر" إنه: "قد أكون مخطئا، لكن على ما أذكر، فإن الاتفاقية تقول بمجرد التوقيع، سنبدأ في تخفيف العنف المستمر الذي سيستمر نزولًا، وكجزء من المفاوضات بين الأفغان، سنتحرك صوب وقف شامل لإطلاق النار عبر البلاد".

وأضاف: "في الوقت نفسه، ينص جزء من الاتفاقية على أننا نتمتع دائمًا بحق الدفاع عن النفس والدفاع عن شركائنا الأفغان، وهو ما فعلناه في اليومين الماضيين وسنواصل القيام به"، في إشارة إلى غارة جوية نفذتها طائرة بدون طيار في الصباح الباكر أمس ضد قوات طالبان التي كانت تهاجم نقطة تفتيش عسكرية أفغانية.

من جانبه نفى المتحدث باسم طالبان، سهيل شاهين، توقيع الحركة وثيقة سرية مع الولايات المتحدة، باستثناء الاتفاقية التي ظهرت بالفعل في وسائل الإعلام والوثيقة الأخرى التي هي آلية التنفيذ وتعتبر كمرفقات وتوضح كل جزء من الاتفاقية. وقال شاهين "بصرف النظر عن هذا، لا يوجد أي مستند آخر".

أعلن وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر أن أي انسحاب للقوات الأميركية من أفغانستان سيكون منسجما مع خطوات بريطانيا والشركاء الآخرين.

وقال إسبر خلال مؤتمر صحافي مع نظيره البريطاني بين والاس في واشنطن، اليوم الخميس: "في ما يتعلق بأفغانستان، نواصل مشاوراتنا الوثيقة مع تقدم عملية السلام وبدء المفاوضات الأفغانية – الأفغانية بالغة الأهمية".

وأضاف إسبر: "أكدت للوزير والاس أن العملية كلها ستكون مبنية على شروط وأننا سنحافظ في أفغانستان على القدرات الضرورية لحماية عسكريينا وحلفائنا ودعم القوات الأمنية الأفغانية".

وتابع قائلا: "أكدنا أيضا أن أي انسحاب للقوات الأميركية سيكون منسجما مع خفض عدد القوات الذي بدأت به بريطانيا والشركاء الآخرون".

من جانبه، قال وزير الدفاع البريطاني، تعليقا على الاتفاق بين الولايات المتحدة و"طالبان" وعملية السلام في أفغانستان: "أعتقد أننا على الطريق الصحيح.. ونحن سنتأكد من التزام طالبان بتعهداتها، وسنتصدى للأخطار الأخرى في هذا البلد، والأمر لا يتعلق بطالبان فقط، فهناك داعش وقوى أخرى".

وأشار إلى أن انسحاب القوات البريطانية سيتوقف على الظروف الميدانية والتزام "طالبان" بشروط الاتفاق وقدرات الحكومة الأفغانية.

يذكر أن الولايات المتحدة وقعت اتفاقا مع حركة "طالبان" ينص على انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان، بالإضافة إلى ضمانات أمنية من قبل الحركة.