طالبت عدة شخصيات فلسطينية ورجال دين مسلمون ومسيحيون، اليوم الأربعاء، بضرورة تحقيق المصالحة الفلسطينية بين حركتي فتح وحماس وإنهاء الانقسام، وضرورة تطبيق اتفاق القاهرة المبرم بين الحركتين في العام 2011.
وقال منسق تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة، خليل عساف لـ"العربي الجديد"، على هامش فعالية عقدت اليوم، وسط مدينة رام الله، للمطالبة بإنهاء الانقسام وشارك فيها العشرات من الفلسطينيين، إنه "كان من المفترض أن تجرى اليوم فعالية متزامنة في رام الله وغزة، في ذكرى الانقسام التاسعة، لكن الأمن في غزة منع إجراء تلك الفعالية".
ولفت عساف، إلى أن الشخصيات المستقلة لا تسعى لأن تكون بديلا عن أحد وهي ليست حزبا. وتهدف الفعالية إلى إرسال رسالة للمسؤولين الفلسطينيين، وخاصة في حركتي فتح وحماس، بأنه لا بد من تحقيق الوحدة الوطنية، وإنهاء الانقسام "الذي دمر الفلسطينيين ولا يستفيد منه سوى الاحتلال الإسرائيلي"، وفق عساف.
وخلال الفعالية، شدد عساف في بيان تلاه باسم تجمع الشخصيات الفلسطينية، على ضرورة تطبيق ما جاء في وثيقة اتفاق القاهرة للمصالحة، في مايو/أيار من العام 2011، فيما طالب الرئيس محمود عباس بضرورة عقد الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية، من أجل وضع إستراتيجية وطنية فلسطينية موحدة.
اقــرأ أيضاً
وألقيت كلمات من قبل شخصيات وطنية ودينية أكدت ضرورة تحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام، منها كلمات لأهالي الشهداء والأسرى والمحررين، في حين رفع المشاركون العلم الفلسطيني فقط.
وقال منسق تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة، خليل عساف لـ"العربي الجديد"، على هامش فعالية عقدت اليوم، وسط مدينة رام الله، للمطالبة بإنهاء الانقسام وشارك فيها العشرات من الفلسطينيين، إنه "كان من المفترض أن تجرى اليوم فعالية متزامنة في رام الله وغزة، في ذكرى الانقسام التاسعة، لكن الأمن في غزة منع إجراء تلك الفعالية".
ولفت عساف، إلى أن الشخصيات المستقلة لا تسعى لأن تكون بديلا عن أحد وهي ليست حزبا. وتهدف الفعالية إلى إرسال رسالة للمسؤولين الفلسطينيين، وخاصة في حركتي فتح وحماس، بأنه لا بد من تحقيق الوحدة الوطنية، وإنهاء الانقسام "الذي دمر الفلسطينيين ولا يستفيد منه سوى الاحتلال الإسرائيلي"، وفق عساف.
وخلال الفعالية، شدد عساف في بيان تلاه باسم تجمع الشخصيات الفلسطينية، على ضرورة تطبيق ما جاء في وثيقة اتفاق القاهرة للمصالحة، في مايو/أيار من العام 2011، فيما طالب الرئيس محمود عباس بضرورة عقد الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية، من أجل وضع إستراتيجية وطنية فلسطينية موحدة.
وألقيت كلمات من قبل شخصيات وطنية ودينية أكدت ضرورة تحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام، منها كلمات لأهالي الشهداء والأسرى والمحررين، في حين رفع المشاركون العلم الفلسطيني فقط.
وشدد حنا على أن المستفيد الحقيقي من الانقسام هو الاحتلال الإسرائيلي، بينما أكد مفتي رام الله والبيرة إبراهيم عوض الله في كلمة له، على ضرورة أن تكون الوحدة مسعى المنقسمين، وأن يكون الوطن فوق الجميع ومصالح الوطن فوق مصالح الأحزاب والحركات.
وتدعو الشخصيات المستقلة إلى ضرورة العمل على تهيئة الأجواء الحقيقية للمصالحة من خلال وقف الاعتقالات السياسية وإطلاق الحريات العامة والتوقف عن إلغاء الآخر، وتفعيل اللجان التي تم تشكيلها في تلك الاتفاقية من أجل إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية ومجلس وطني فلسطيني.