وأضاف توفيق صالح، نجل شقيق الرئيس اليمني المخلوع، في منشور على حسابه في "فيسبوك": "الثورة مستمرة والحوثيون إلى زوال، ولن تنطفئ الشرارة مهما عملوا". وشدد على أن الشعب سيكون للحوثيين بـ"المرصاد" في كل محافظات اليمن.
من جانبه، دعا نجل الرئيس المخلوع اليمنيين وأنصار والده إلى "الثأر" لمقتله.
وقال صلاح صالح، في سلسلة تدوينات على حسابه الرسمي بموقع "فيسبوك"، إن "الثأر لوالدي هو ثأر لكل يمني.. يا شعب.. الثأر الثأر.. قاتلوهم (مسلحو جماعة الحوثيين) أين ما وجدوا.. تحركوا".
وأضاف: "البقاء لله. رحمة الله تغشاك يا أبي، هنيئاً لك الشهادة.. غدروك يا أبي".
كما طالب نجل صالح دولة الإمارات برفع الإقامة عن شقيقه أحمد فوراً.
وغرد قائلاً: "أدعو الإمارات ودول الخليج، من قلب يقطر بالدم، إلى رفع الإقامة عن أخي العميد أحمد علي عبدالله صالح فوراً، ومساندته لتحرير صنعاء وبقية المحافظات الخاضعة لسلطة مليشيات إيران (الحوثيون)".
وفي أوّل ردّ فعل رسمي لدولة مشاركة في "التحالف العربي لاستعادة الشرعية في اليمن"، وصف وزير الإعلام السوداني، أحمد بلال عثمان، المتحدث باسم الحكومة، اليوم، مقتل صالح بأنه "مخطط إيراني لإشعال الفتنة في اليمن".
وقال بلال في تصريح لـ"الأناضول"، إن "المنطقة مأزومة، ومقتل الرئيس صالح سيزيد الأزمة تعقيدًا، ويدخل اليمن في المربع القبلي". وأضاف: "السيناريو الراهن لن يحل القضية اليمنية".
وكان قيادي في حزب "المؤتمر الشعبي العام" قد أكّد للوكالة ذاتها، في وقت سابق اليوم، أن الحوثيين أعدموا صالح رميًا بالرصاص إثر توقيف موكبه قرب صنعاء بينما كان في طريقه إلى مسقط رأسه في مديرية سنحان، جنوب العاصمة.
وكشف المتحدث ذاته، أن صالح فر من صنعاء باتجاه مسقط رأسه، إلا أن الحوثيين أوقفوا موكبه على بعد 40 كيلومترًا جنوبي صنعاء حين كان متجهاً نحو سنحان، واقتادوه إلى مكان مجهول، وهناك أعدموه رمياً بالرصاص.