قال وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، في مقابلة تلفزيونية، يوم الخميس، إنه سيذهب إلى إيران إذا لزم الأمر لإجراء محادثات وسط تصاعد حدة التوتر بين واشنطن وطهران.
ورداً على سؤال عما إذا كان مستعداً للذهاب إلى طهران، قال بومبيو في مقابلة مع تلفزيون "بلومبيرغ" "بالتأكيد إذا كان الأمر كذلك، يسعدني أن أذهب إلى هناك... سأرحب بفرصة التحدث مباشرة مع الشعب الإيراني".
اقــرأ أيضاً
ورداً على سؤال عما إذا كان مستعداً للذهاب إلى طهران، قال بومبيو في مقابلة مع تلفزيون "بلومبيرغ" "بالتأكيد إذا كان الأمر كذلك، يسعدني أن أذهب إلى هناك... سأرحب بفرصة التحدث مباشرة مع الشعب الإيراني".
من جانبه، أكّد الرئيس الإيراني حسن روحاني، يوم الأربعاء، أن بلاده "لم ولن تهدر فرصة للحوار"، لكنه شدد على أنها "لن تجلس على طاولة الاستسلام باسم التفاوض"، فيما ذهب أمين مجلس الأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، أبعد في رفض الحوار، ليقول إن "التفاوض مع شخص مثل دونالد ترامب عين الحماقة"، وذلك في أعقاب تأكيد الرئيس الأميركي أنه يشعر بـ"صعوبة أكبر في التفكير بالتفاوض" بعد سلسلة الحوادث في مضيق هرمز التي زادت التوترات بين واشنطن وطهران.
وفقاً للتلفزيون الإيراني، قال الرئيس روحاني، وفي كلمة له في اجتماع الحكومة: "إننا مستعدون دائماً لتفاوض عادل وقانوني، ومن منطلق العزة، لكننا لن نجلس على طاولة الاستسلام باسم التفاوض".
وقال الرئيس الإيراني "لسنا متعنتين ولا نريد الحرب والتوتر، لكننا لن نقبل بقول الزور ولن نرضخ للغطرسة".
وفي الوقت نفسه، دافع روحاني عن توقيع بلاده على الاتفاق النووي عام 2015، معتبراً أن الاتفاق "قد أوجع الصهاينة والرجعية في المنطقة"، مشيراً إلى أنه بعد تشكيله حكومته الأولى عام 2013 بعد توليه منصب الرئاسة، "كسر المأزق السياسي على الساحة الدولية" لبلاده.
(رويترز، العربي الجديد)