انتخب المؤتمر العام لحزب "جبهة العمل الإسلامي"، الذراع السياسية لجماعة "الإخوان المسلمين" في الأردن، في جلسة طارئة ومغلقة عقدها المؤتمر العام للحزب مساء اليوم السبت، مساعد الأمين العام للشؤون الإدارية، المهندس مراد العضايلة، أمينًا عامًا جديدًا للحزب، خلفًا لأمينها العام الراحل محمد عواد الزيود.
وحصل العضايلة على 229 صوتًا مقابل 203 لمنافسه محمد عقل، الذي انسحب في الجولة الثانية.
ويعد حزب "جبهة العمل الإسلامي" أكبر حزب أردني معارض، وأكثر الأحزاب في الأردن قوة وتأثيرًا وعددًا من حيث الأعضاء، وهو الذراع السياسية لجماعة "الإخوان المسلمين" في الأردن، وأُسس عام 1992.
ويصنف مراد العضايلة، الذي كان يتولى منصب مساعد الأمين العام لحزب "جبهة العمل الإسلامي" الأردني، أحد رموز "تيار الصقور" في الحركة، والأقرب إلى فكر الأمين العام السابق محمد عواد الزيود، وكان المسؤول الإعلامي للحزب، وبمثابة وزير إعلام للحركة الإسلامية في الأردن.
وبحسب النظام الداخلي للحزب، فإنه إذا شغر منصب الأمين العام بالوفاة أو العجز عن مزاولة عمله أو الاستقالة أو الإقالة، يقوم نائبه الأول بمهامه إلى أن ينتخب المؤتمر العام خلفًا له في مدة أقصاها 6 أشهر.
وكان مجلس شورى الحزب قد انتخب منتصف الشهر الماضي، في جلسة طارئة، محمد عقل عضوًا مكملًا في المجلس بالتزكية، خلفًا للزيود، وجاء ذلك تمهيدًا لانتخاب المؤتمر العام للحزب الأمين العام الجديد.
ويضم المؤتمر العام للحزب 550 عضوًا منتخبين من جميع هيئات الحزب، تمثل كلًا من أعضاء الهيئات الإدارية في الفروع، وأعضاء مجلس الشورى السابق، وأعضاء الشورى المنتخبين في الفروع، وأعضاء الحزب في مجلس النواب، إضافة إلى النسبة العددية المنتخبة لكل فرع في عضوية المؤتمر العام.
وتوفي الزيود، في العاشر من أغسطس/ آب الماضي، عن 68 عاماً، إثر إصابته بمرض السرطان، وكان قد تسلم منصب الأمين العام للحزب في عام 2014 بالتزكية، وتم التجديد له في عام 2018 بعد فوزه بالانتخاب.
وتولى منصب الأمين العام الأول للحزب المرحوم إسحق أحمد فرحان، تلاه الدكتور عبد اللطيف عربيات، ثم حمزة منصور، وزكي سعد بني ارشيد، وكان الزيود آخر أمين عام للحركة قبل انتخاب العضايلة اليوم.
وحصل العضايلة على 229 صوتًا مقابل 203 لمنافسه محمد عقل، الذي انسحب في الجولة الثانية.
ويعد حزب "جبهة العمل الإسلامي" أكبر حزب أردني معارض، وأكثر الأحزاب في الأردن قوة وتأثيرًا وعددًا من حيث الأعضاء، وهو الذراع السياسية لجماعة "الإخوان المسلمين" في الأردن، وأُسس عام 1992.
ويصنف مراد العضايلة، الذي كان يتولى منصب مساعد الأمين العام لحزب "جبهة العمل الإسلامي" الأردني، أحد رموز "تيار الصقور" في الحركة، والأقرب إلى فكر الأمين العام السابق محمد عواد الزيود، وكان المسؤول الإعلامي للحزب، وبمثابة وزير إعلام للحركة الإسلامية في الأردن.
وبحسب النظام الداخلي للحزب، فإنه إذا شغر منصب الأمين العام بالوفاة أو العجز عن مزاولة عمله أو الاستقالة أو الإقالة، يقوم نائبه الأول بمهامه إلى أن ينتخب المؤتمر العام خلفًا له في مدة أقصاها 6 أشهر.
وكان مجلس شورى الحزب قد انتخب منتصف الشهر الماضي، في جلسة طارئة، محمد عقل عضوًا مكملًا في المجلس بالتزكية، خلفًا للزيود، وجاء ذلك تمهيدًا لانتخاب المؤتمر العام للحزب الأمين العام الجديد.
ويضم المؤتمر العام للحزب 550 عضوًا منتخبين من جميع هيئات الحزب، تمثل كلًا من أعضاء الهيئات الإدارية في الفروع، وأعضاء مجلس الشورى السابق، وأعضاء الشورى المنتخبين في الفروع، وأعضاء الحزب في مجلس النواب، إضافة إلى النسبة العددية المنتخبة لكل فرع في عضوية المؤتمر العام.
وتوفي الزيود، في العاشر من أغسطس/ آب الماضي، عن 68 عاماً، إثر إصابته بمرض السرطان، وكان قد تسلم منصب الأمين العام للحزب في عام 2014 بالتزكية، وتم التجديد له في عام 2018 بعد فوزه بالانتخاب.
وتولى منصب الأمين العام الأول للحزب المرحوم إسحق أحمد فرحان، تلاه الدكتور عبد اللطيف عربيات، ثم حمزة منصور، وزكي سعد بني ارشيد، وكان الزيود آخر أمين عام للحركة قبل انتخاب العضايلة اليوم.