أعلنت القوات الروسية سيطرتها على قاعدة مطار صرين بريف مدينة عين العرب (كوباني) شمالي سورية، عقب انسحاب القوات الأميركية منها.
ونقلت وسائل إعلام روسية عن ضابط الشرطة العسكرية الروسية سفر سفروف، قوله إن الشرطة توسّع منطقة دورياتها شمال شرقي سورية، وإن إحدى نقاط المراقبة ستقام في قاعدة صرين الجوية التي انسحبت منها القوات الأميركية.
وقال سفروف للصحافيين: "منذ أن غادر الأميركيون، أصبحت مسؤوليتنا تشمل كامل منطقة منبج وجوارها. نولي اهتماماً خاصاً للخطوط الأمامية، كما كلفنا أيضاً بمهمة حراسة جميع الأرتال التي تعبر منبج، ومرافقة قوافل المساعدات الإنسانية". وذكر الضابط الروسي أن إحدى نقاط المراقبة تقع في قاعدة صرين الجوية الأميركية السابقة، التي غادرها الأميركيون، وتركوا هناك "مولداً كهربائياً شغالاً وأثاثاً ومعدات مكتبية، كما لم يلحق أي ضرر بمدرج المطار الذي يبلغ طوله كيلومترين، ونشرت فيه مروحيات تابعة لسلاح الجو الروسي، لترافق دوريات الشرطة العسكرية".
وأضاف: تتواصل حالياً فيه بعض الأعمال الهندسية والخاصة بتجهيز مقار إقامة أفراد الشرطة، حيث من المقرّر أن تكون هذه القاعدة إحدى نقاط انطلاق الدوريات الأمنية الروسية في الشمال السوري.
وكانت القوات الأميركية غادرت القاعدة قبل نحو أسبوع، برفقة نحو 120 شاحنة محملة بمعدات عسكرية ولوجستية وآليات ثقيلة، واتجهت إلى ريف الحسكة عبر طريق"M4"، بعد يومين على دخولها إلى القاعدة لسحب ما تبقى من معدات فيها، وتدمير المعدات العسكرية التي يصعب نقلها من القاعدة.
اقــرأ أيضاً
وجاء الانسحاب الأميركي من القاعدة عقب الاتفاق المبرم بين الولايات المتحدة وتركيا بشأن وقف العملية العسكرية التركية بهدف إنشاء منطقة آمنة على طول الحدود السورية التركية شرق الفرات.
ووفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان، فإنّ القوات الروسية انتشرت حتى الآن في خمس قواعد للقوات الأميركية بعد انسحاب الأخيرة منها، وهي قاعدتا عون الدادات والعسلية في منطقة منبج، وقاعدتا مشتى النور وصرين بريف عين العرب، إضافة إلى قاعدة مطار عين عيسى بريف الرقة الشمالي.
وقال سفروف للصحافيين: "منذ أن غادر الأميركيون، أصبحت مسؤوليتنا تشمل كامل منطقة منبج وجوارها. نولي اهتماماً خاصاً للخطوط الأمامية، كما كلفنا أيضاً بمهمة حراسة جميع الأرتال التي تعبر منبج، ومرافقة قوافل المساعدات الإنسانية". وذكر الضابط الروسي أن إحدى نقاط المراقبة تقع في قاعدة صرين الجوية الأميركية السابقة، التي غادرها الأميركيون، وتركوا هناك "مولداً كهربائياً شغالاً وأثاثاً ومعدات مكتبية، كما لم يلحق أي ضرر بمدرج المطار الذي يبلغ طوله كيلومترين، ونشرت فيه مروحيات تابعة لسلاح الجو الروسي، لترافق دوريات الشرطة العسكرية".
وأضاف: تتواصل حالياً فيه بعض الأعمال الهندسية والخاصة بتجهيز مقار إقامة أفراد الشرطة، حيث من المقرّر أن تكون هذه القاعدة إحدى نقاط انطلاق الدوريات الأمنية الروسية في الشمال السوري.
وكانت القوات الأميركية غادرت القاعدة قبل نحو أسبوع، برفقة نحو 120 شاحنة محملة بمعدات عسكرية ولوجستية وآليات ثقيلة، واتجهت إلى ريف الحسكة عبر طريق"M4"، بعد يومين على دخولها إلى القاعدة لسحب ما تبقى من معدات فيها، وتدمير المعدات العسكرية التي يصعب نقلها من القاعدة.
وجاء الانسحاب الأميركي من القاعدة عقب الاتفاق المبرم بين الولايات المتحدة وتركيا بشأن وقف العملية العسكرية التركية بهدف إنشاء منطقة آمنة على طول الحدود السورية التركية شرق الفرات.
ووفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان، فإنّ القوات الروسية انتشرت حتى الآن في خمس قواعد للقوات الأميركية بعد انسحاب الأخيرة منها، وهي قاعدتا عون الدادات والعسلية في منطقة منبج، وقاعدتا مشتى النور وصرين بريف عين العرب، إضافة إلى قاعدة مطار عين عيسى بريف الرقة الشمالي.