أكثر من 20 ألف متظاهر بموسكو يطالبون بوقف الملاحقات السياسية

30 سبتمبر 2019
56A6C48F-152F-438E-83C7-7BDE3583F321
+ الخط -
شارك أكثر من 20 ألف شخص، في تظاهرة "مصرح بها" وسط العاصمة الروسية موسكو، اليوم الأحد، تحت شعار "أطلق السراح"، تضامناً مع المعتقلين السياسيين والمتهمين في قضايا "أعمال الشغب" التي تم رفعها على خلفية الاحتجاجات الرافضة لاستبعاد مرشحي المعارضة "غير النظامية" من سباق انتخابات مجلس نواب موسكو، الماضية. 

وبحسب بيانات منظمة "العداد الأبيض" المعنية بحصر أعداد المتظاهرين، فإنّ نحو 9 آلاف متظاهر حضروا إلى شارع "بروسبيكت ساخاروف" بحلول موعد بدء التظاهرة، قبل أن يرتفع العدد إلى أكثر من 25 ألفاً بحلول انتهاء الوقفة عند الساعة الخامسة مساء بالتوقيت المحلي. أما أرقام وزارة الداخلية الروسية، فتشير إلى مشاركة نحو 20 ألف متظاهر بحلول الرابعة عصراً.



ومن بين المشاركين في التظاهرة، مؤسس "صندوق مكافحة الفساد"، المرشح المستبعد من سباق الانتخابات الرئاسية في عام 2018 أليكسي نافالني، وبعض المعارضين المستبعدين من انتخابات دوما موسكو، بمن فيهم ليوبوف سوبول ودميتري غودكوف وإيليا ياشين، والمدون يوري دود وغيرهم.
ودعا زعماء المعارضة الروسية، في كلمات ألقوها من خشبة المسرح، إلى الدفاع عن حقوق المعتقلين السياسيين والمتهمين في "قضية موسكو" الذين يواجهون أحكاماً فعلية بالسجن بتهم "الاعتداء على أفراد الأمن".

وبعد انتهاء التظاهرة، توجه بعض المشاركين فيها إلى مبنى ديوان الرئاسة الروسية للوقوف في اعتصامات فردية، بينما لم ترد أنباء عن حدوث أي اعتقالات.


ذات صلة

الصورة
آثار قصف روسي على إدلب، 23 أغسطس 2023 (Getty)

سياسة

شنت الطائرات الحربية الروسية، بعد عصر اليوم الأربعاء، غارات جديدة على مناطق متفرقة من محافظة إدلب شمال غربيّ سورية، ما أوقع قتلى وجرحى بين المدنيين.
الصورة
قوات روسية في درعا البلد، 2021 (سام حريري/فرانس برس)

سياسة

لا حلّ للأزمة السورية بعد تسع سنوات من عمر التدخل الروسي في سورية الذي بدأ في 2015، وقد تكون نقطة الضعف الأكبر لموسكو في هذا البلد.
الصورة
بايدن وهاريس  يستقبلان السجناء بقاعدة أندرو العسكرية، 2 أغسطس 2024 (العربي الجديد)

سياسة

استقبل الرئيس الأميركي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس في قاعدة أندروز الجوية، قرب واشنطن، 3 سجناء أفرجت عنهم روسيا بموجب صفقة تبادل سجناء مع الغرب.
الصورة
تنظيم داعش/فرنسا

سياسة

رفعت فرنسا، أول من أمس الأحد، مستوى التأهب الأمني إلى الدرجة القصوى، وذلك في أعقاب هجوم موسكو الدموي الذي تبناه تنظيم "داعش"، مستعيدة تهديدات عدة للتنظيم.