مقتل ضباط روس إثر هجوم للمعارضة السورية شمال اللاذقية

03 فبراير 2016
من بين القتلى ضباط روس برتب عالية (فرانس برس)
+ الخط -

أعلنت المعارضة السورية المسلّحة، مساء اليوم الأربعاء، عن مقتل قياديين روس وآخرين لقوات النظام إثر استهداف اجتماع سريّ، جمعهم قرب مدينة سلمى في ريف اللاذقية الشماليّ.


وأوضح الناطق الرسمي باسم الفرقة الشمالية العقيد أحمد حمادة لـ"العربي الجديد"، أنّ "مقاتلي الفرقة استهدفوا بصاروخ مضاد للدروع من نوع تاو عصر اليوم، اجتماعاً سرياً بين بلدة سلمى وقرية دويركة شمال اللاذقية، ما أسفر عن مقتل 15 قيادياً عسكرياً، بينهم أربعة ضباط روس برتب عالية، أحدهم يحمل رتبة فريق أول وهو منسق العمليات العسكرية في جبل التركمان ويدعى (يوري)، إلى جانب ثمانية ضباط تابعين للنظام وثلاثة عناصر مرافقة".

وبحسب حمادة فإنّ "مقاتلي كتيبة م/د التابعة للفرقة استطاعوا بالتعاون مع الجناح الاستخباراتي لها، وعن طريق مصادر خاصة في مناطق النظام، الحصول على معلومات حول الاجتماع الذي ضمّ ضباطاً روس كانوا يهيئون لدراسة تطورات المنطقة".

من جهتها، أفادت حركة "أحرار الشام الإسلامية" عبر حساب "الجبهة الإسلامية" في "تويتر"، بأنّ مقاتليها استهدفوا بالمدفعية الثقيلة والصواريخ، غرفة عمليات للنظام في قرية مرج خوخة قرب سلمى بريف اللاذقية الشماليّ، ما أسفر عن مقتل عدة ضباط قبل أن يستهدفوا السيارات التي حاولت نقل الجرحى أيضاً.

وأضافت الحركة، أنّ مقاتليها نفّذوا كميناً محكماً أوقع قتلى بين عناصر لقوات النظام حاولوا التسلل نحو نقاط رباطها على جبهة طعوما في جبل الأكراد.

وكانت قوات النظام قد سيطرت في الرابع والعشرين من الشهر الفائت على بلدة ربيعة مركز جبل التركمان، بعد نحو أسبوعين من سيطرتها على بلدة سلمى مركز جبل الأكراد، على خلفية حملة عسكرية شرسة استمرت 93 يوماً شهدت فيها المنطقة حضوراً روسياً بريّاً وجوياً.

اقرأ أيضا: النظام السوريّ يفكّ حصار نبّل والزهراء شمال حلب

المساهمون