وبحسب الصحيفة العبرية، فقد جاءت هذه التصريحات خلال ردّ الوزير السعودي على سؤال لمراسل "معاريف"، خلال مؤتمر الأمن في ميونخ، أمس السبت.
وسأل مراسل الصحيفة الوزير السعودي: "هل يتوقع رفع مستوى العلاقات بين السعودية وإسرائيل بما يشمل علاقات رسمية وعلنية، أم على الأقل اتفاق عدم اعتداء مع دول الخليج؟"، ليردّ الوزير السعودي: "سيكون ذلك فقط بعد توقيع اتفاق سلام مع الفلسطينيين وفق شروطهم".
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية السعودي، الخميس، إنه لا توجد خطط لعقد أي اجتماع بين وليّ العهد محمد بن سلمان ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في تصريح يهدف، على ما يبدو، إلى نفي تقارير متداولة في وسائل إعلام إسرائيلية هذا الأسبوع عن قمة مزعومة بين الاثنين.
وكان موقف سعودي قد تحدث عن "عناصر إيجابية" في الخطة الأميركية التي أعلنها الرئيس دونالد ترامب، الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية، والمعروفة بـ"صفقة القرن"، وذلك في ظل تقارير إسرائيلية متزايدة تتحدث عن محاولات من تل أبيب لعقد لقاءات تطبيع علنية مع مسؤولين عرب.
وبرز، الخميس الماضي، موقف لوزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير من "صفقة القرن"، قال فيه إن "هناك عناصر إيجابية في خطة ترامب للسلام، ويمكن أن تكون أساساً للتفاوض"، وذلك خلال مؤتمر صحافي على هامش زيارته للعاصمة الرومانية بوخارست، وفق وكالة "الأناضول".
إلى ذلك، ذكر كوتس أنه وجّه أيضاً أسئلة إلى وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، عمّا إذا كانت إيران ستتخذ خطوات ضد إسرائيل على خلفية "صفقة القرن"، فردّ ظريف: "ليس في هذه الحالة، ولكن من الواضح أنهم سيتهموننا".
وأشار مراسل "معاريف" إلى أن وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، ألغى مشاركته في المؤتمر في اللحظة الأخيرة، بعد أن كان من المفترض أن يشارك فيها، وأن يلتقي، ربما، وزراء خارجية عرباً.