وقال حساب "معتقلي الرأي": "تأكد لنا أنّ الداعية الشيخ نايف الصحفي مختفٍ قسرياً منذ فترة طويلة، ولا يزال مصيره مجهولاً حتى اللحظة".
وأضاف:"نحمّل السلطات السعودية المسؤولية التامة عن حياة وسلامة الشيخ نايف الصحفي، ونطالب بالكشف الفوري عن مصيره، ومصير جميع المختفين قسرياً".
Twitter Post
|
ولم يسبق لنايف الصحفي أن مارس أي نشاط سياسي أو حقوقي، إذ ينحصر نشاطه في ما يسمى بالدعوة الدينية بين المراهقين والشباب الصغار في السن، لكن خطابه المنتمي إلى خط تيار "الصحوة" الديني، جعله عرضة للاعتقال ضمن الحملة الشرسة التي يقوم بها ولي العهد محمد بن سلمان، ضد المنتمين لهذا التيار الذي وُصف بأنه يهدد شرعية حكمه.
وقدمت السلطات السعودية الداعية سلمان العودة وعلي العمري وعوض القرني، إلى المحاكمة وطالبت النيابة العامة بإعدامهم.
ويتعرض المئات من المعتقلين في السعودية للإخفاء القسري، إذ يعمد النظام السعودي إلى إخفاء الكثير من المعتقلين في سلسلة من السجون السرية والشقق التابعة لجهاز أمن الدولة، وسط شكوك بتعرض الكثير من المعتقلين للتعذيب والقتل، كما تقول منظمة "القسط" لحقوق الإنسان في المملكة.