يتجه وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب ضمن جولة خليجية، إلى كلّ من السعودية وعُمان، ليكون الوضع في اليمن محور مباحثاته مع الدولتين، في ظل تقدم جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) الأخير على أرض المعارك.
ويقوم راب بأولى زياراته للمملكة السعودية، اليوم الاثنين، لمناقشة الوضع في اليمن، الذي شهد تقدماً للحوثيين في الأسابيع الأخيرة على الحدود الجنوبية للمملكة، بينما يسعى خلال زيارته إلى عمان لتعزيز دور السلطنة في التوسط بين أطراف النزاع. كما ستشمل النقاشات التعاون الأمني، والتجارة، والمساعدات الإنسانية، وملفات حقوق الإنسان، والتغير المناخي.
وكانت وكالة الإغاثة الأميركية "يو إس أيد" قد هددت بوقف مساعداتها للمناطق التي يهيمن عليها الحوثيون المدعومون من إيران، ما لم تتوقف مليشياتهم عن التدخل في عمل المنظمة الإغاثية الأميركية.
ويُذكر أن 17 مليوناً من سكان اليمن يعتمدون على المساعدات الإنسانية هذا العام.
وتحوم الشكوك حول الطريقة التي يتعامل بها الحوثيون مع المساعدات المالية التي تصل إلى المؤسسات الحكومية اليمنية التي تقع تحت سيطرتهم، وخصوصاً بعد تحقيق أجرته "أسوشييتد برس"، كشف عن عدم معرفة مصير ثلث الأموال التي توفرها الأمم المتحدة لليمن، والتي تمرّ عبر الحوثيين.
ويُنتظر من راب أن يلتقي الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي في العاصمة السعودية الرياض، لمناقشة الوضع في اليمن، بما في ذلك إمكانية الوساطة السعودية بين القوات التابعة لحكومة هادي وقوات المجلس الجنوبي الانتقالي الانفصالي.
وكان السعوديون قد ساهموا في التوصل لاتفاق بين الجانبين، ولكنه لا يزال بانتظار التنفيذ.
وتصب هذه الجهود البريطانية في مسعى المبعوث الأممي مارتن غريفيث للحوار بين الأطراف اليمنية، ليشمل الحوثيين والحكومة الشرعية والمجلس الجنوبي، للدخول في حوار وطني شامل.
كما يُنتظر أن يناقش راب ملف حقوق الإنسان وحرية التعبير في السعودية، وخصوصاً ملف الصحافي السعودي جمال خاشقجي، الذي تم اغتياله في قنصلية بلاده في إسطنبول. لكنّ بريطانيا تسعى أيضاً لضمان المزيد من التعاون التجاري مع المملكة، وخصوصاً في مرحلة ما بعد بريكست.
وكان الحوثيون قد سيطروا، أمس الأحد، على مدينة الحزم، مركز محافظة الجوف اليمنية، على الحدود مع السعودية، في تقدم يعكس التراجعات الحوثية منذ عامين، وهو ما يشكك في جدوى التفوق الجوي السعودي في الحرب الجارية منذ خمس سنوات.
اقــرأ أيضاً
وقال راب قبيل جولته الخليجية: "إن الخليج أساسي للأمن البريطاني، ولكنه منطقة ذات فرص هائلة. ترغب كل من عمان والسعودية بالنمو في قطاعات مثل الصحة، والتعليم، والثقافة، وهي قطاعات تتصدرها بريطانيا". وأضاف: "أتطلع لمناقشة التجارة وأمن المنطقة والتغير المناخي وحقوق الإنسان في هذه المنطقة الحساسة".
وستشمل المحادثات في السعودية التعاون مع الرياض، التي تترأس مجموعة الدول العشرين، حول قمة المناخ العالمية التي ستستضيفها في بريطانيا نوفمبر/تشرين الثاني القادم.
أما في عمّان، فسيجري راب محادثات مع السلطان الجديد هيثم بن طارق، في أول زيارة حكومية بريطانية رسمية للبلاد.
وكانت وكالة الإغاثة الأميركية "يو إس أيد" قد هددت بوقف مساعداتها للمناطق التي يهيمن عليها الحوثيون المدعومون من إيران، ما لم تتوقف مليشياتهم عن التدخل في عمل المنظمة الإغاثية الأميركية.
ويُذكر أن 17 مليوناً من سكان اليمن يعتمدون على المساعدات الإنسانية هذا العام.
ويُنتظر من راب أن يلتقي الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي في العاصمة السعودية الرياض، لمناقشة الوضع في اليمن، بما في ذلك إمكانية الوساطة السعودية بين القوات التابعة لحكومة هادي وقوات المجلس الجنوبي الانتقالي الانفصالي.
وكان السعوديون قد ساهموا في التوصل لاتفاق بين الجانبين، ولكنه لا يزال بانتظار التنفيذ.
وتصب هذه الجهود البريطانية في مسعى المبعوث الأممي مارتن غريفيث للحوار بين الأطراف اليمنية، ليشمل الحوثيين والحكومة الشرعية والمجلس الجنوبي، للدخول في حوار وطني شامل.
كما يُنتظر أن يناقش راب ملف حقوق الإنسان وحرية التعبير في السعودية، وخصوصاً ملف الصحافي السعودي جمال خاشقجي، الذي تم اغتياله في قنصلية بلاده في إسطنبول. لكنّ بريطانيا تسعى أيضاً لضمان المزيد من التعاون التجاري مع المملكة، وخصوصاً في مرحلة ما بعد بريكست.
وكان الحوثيون قد سيطروا، أمس الأحد، على مدينة الحزم، مركز محافظة الجوف اليمنية، على الحدود مع السعودية، في تقدم يعكس التراجعات الحوثية منذ عامين، وهو ما يشكك في جدوى التفوق الجوي السعودي في الحرب الجارية منذ خمس سنوات.
وستشمل المحادثات في السعودية التعاون مع الرياض، التي تترأس مجموعة الدول العشرين، حول قمة المناخ العالمية التي ستستضيفها في بريطانيا نوفمبر/تشرين الثاني القادم.
أما في عمّان، فسيجري راب محادثات مع السلطان الجديد هيثم بن طارق، في أول زيارة حكومية بريطانية رسمية للبلاد.