قال موقع "يديعوت أحرونوت"، اليوم الأحد، إن مجلس أمناء الوكالة اليهودية العالمية، سيلتئم اليوم الأحد لإقرار خطط وبرامج لجلب يهود من مختلف أنحاء العالم إلى إسرائيل.
وبحسب "يديعوت أحرونوت"، سيقر مجلس أمناء الوكالة اليهودية العالمية خطة عمل استراتيجية للسنوات العشر القادمة بهدف "توفير حلول للتحديات التي يواجهها الشعب اليهودي في العصر الحالي، وفي مقدمتها الارتفاع الحاد في العمليات المعادية للسامية في أنحاء العالم".
وبحسب "يديعوت أحرونوت"، سيقر مجلس أمناء الوكالة اليهودية العالمية خطة عمل استراتيجية للسنوات العشر القادمة بهدف "توفير حلول للتحديات التي يواجهها الشعب اليهودي في العصر الحالي، وفي مقدمتها الارتفاع الحاد في العمليات المعادية للسامية في أنحاء العالم".
وتروج دولة الاحتلال والوكالة اليهودية العالمية إلى أن اليهود في العالم لا يزالون مستهدفين، وأن الحل الوحيد لهم ولضمان أمنهم هو "الهجرة إلى إسرائيل". وقد سبق أن أطلق رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، تصريحات بهذ المضمون بعد اعتداء استهدف متجرا يهوديا في باريس عام 2015 في فرنسا، إذ دعا المواطنين الفرنسيين من أصول يهودية للهجرة إلى إسرائيل، وهي دعوة جرت انتقادات وغضبا رسميين في فرنسا.
ووفقا لما أوردته "يديعوت أحرونوت"، فسوف تنشط الوكالة اليهودية بالتعاون مع الحكومة الإسرائيلية، والمجتمعات اليهودية ومنظمات يهودية محتلفة، في ثلاثة ميادين رئيسية: السياسية وتشمل نشاطا مقابل زعماء الدول الأجنبية، والبرلمانات ومنظمات فرض القانون، وفي الميدان الأمني من خلال العمل على رفع مستى ودرجات تأمين وحراسة المؤسسات اليهودية، وفي الميدان التربوي التوعوي والذي سيختص بالسعي للقضاء على ظاهرة العداء للسامية من خلال أبحاث جادة، وإيفاد مئات المختصين الإسرائيلين للعمل مع المربين وأجهزة التعليم المحلية في صفوف المجتمعات والجاليات اليهودية في الخارج.
ويُنتظر أن تقرر أمانة الوكالة اليهودية العالمية هذه الخطة خلال مؤتمرها الذي تعقده في القدس المحتلة اليوم، والذي دعي إليه كل من رئيس حكومة الاحتلال الحالي بنيامين نتنياهو، وخصمه الجنرال بني غانتس، الذي تسلم الأسبوع الماضي رسميا كتاب تكليف لتشكيل حكومة جديدة.
وستستمر أعمال مؤتمر الوكالة اليهودية العالمية حتى بعد غد الثلاثاء، حيث ينتظر أن يلقي نتنياهو خطابا أمام المؤتمر يركز فيه على ما تسميه دولة الاحتلال "موجات العداء للسامية".
ووفقا لـ"يديعوت أحرونوت"، فإن الوكالة اليهودية التي تشغل اليوم 2200 موفد يهودي من إسرائيل في صفوف المجتمعات والجاليات اليهودية في شتى أنحاء العالم، ستزيد من عدد هؤلاء الموفدين لضمان نجاح الخطة المذكورة، إلى جانب جلب عشرات آلاف اليهود من الخارج في رحلات سياحة تعليمية، مخصصة أساسا لأبناء الشبيبة أملا في إقناعهم بالهجرة إلى إسرائيل.