وقالت اللجنة الشعبية في مدينة أم الفحم، في بيان، إنّ "اعتقال إغبارية واقتحام منزله وتفتيشه يأتي ضمن الملاحقة السياسية للحركة الإسلامية الشمالية برئاسة الشيخ رائد صلاح، والتي أخرجتها سلطات الاحتلال عن القانون منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2015، وتواصل ملاحقة نشطائها وأعضائها ومؤسساتها المختلفة، وجمعيات الإغاثة التابعة لها".
من جهته، استنكر "التجمّع الوطني الديمقراطي" اعتقال إغبارية، قائلاً، في بيان، إنّ "هذه الممارسة تؤكّد عزم السلطات الإسرائيلية على الاستمرار في ملاحقة العمل السياسي والوطني، بل ومحاصرة كل من يتجنّد بهدف خدمة المجتمع الفلسطيني، وبناء مؤسساته وحمايته من الأسرلة والصهينة".
ولفت البيان إلى أنّ "الملاحقة الإسرائيلية تطاول الأشخاص والنشطاء، وليس فقط الأحزاب السياسية، الأمر الذي يعتبر تصعيداً خطيراً، يجب التصدّي له بحزم، عبر استمرار الاحتجاج بكافة الوسائل المشروعة ضدّ الملاحقة السياسية ومحاصرة العمل الوطني والأهلي".