العراق: "داعش" يشنّ هجمات انتحارية في كركوك

بغداد

براء الشمري

avata
براء الشمري
21 أكتوبر 2016
+ الخط -
شنّ تنظيم "الدولة الإسلامية"(داعش) صباح اليوم الجمعة، هجمات انتحارية في مناطق متفرقة في محافظة كركوك، شمال العراق، فيما اتخذت القوات العراقية، وقوات "البشمركة" الكردية إجراءات مشددة، وفرضت حظراً على التجوال، تحسباً لوقوع هجمات جديدة.

وأفاد مصدر أمني لـ"العربي الجديد"، بأن "انتحارياً ومسلحين آخرين من التنظيم، هاجموا في وقتٍ مبكر من صباح اليوم الجمعة، مقر شرطة كركوك السابق، وسط المدينة، في محاولة للسيطرة عليه"، مضيفاً أن القوات العراقية و"البشمركة" تصدوا للهجوم، ما أدى إلى وقوع اشتباكات عنيفة بين الجانبين.

وبحسب المصدر عينه، فإن الانتحاري فجّر نفسه عند مدخل المقر بعد تعرضه لإطلاق نار، لافتاً إلى سقوط قتلى وجرحى خلال الهجوم.

كما لفت إلى أن "مسلحين آخرين من (داعش) هاجموا مقراً أمنياً في حي 90، وسط كركوك، من خلال الأسلحة المتوسطة والخفيفة والقنابل اليدوية"، مبيّناً قيام مجاميع أخرى من التنظيم بمهاجمة مقرات أمنية في منطقتي دمير وواحد حزيران، جنوبي المدينة.

إلى ذلك، أكّد مصدر أمني في قوات "البشمركة" الكردية، أن انتحاريين اثنين من عناصر تنظيم "داعش" فجرا نفسيهما داخل محطة للكهرباء في منطقة الدبس شمال غربي كركوك، موضحاً لـ"العربي الجديد"، أن التفجيرين أسفرا عن سقوط ضحايا من موظفي المحطة، لم يعرف عددهم بعد.

وذكر أيضاً أنّ القوات العراقية والكردية فرضت إجراءات أمنية مشددة، في مدن كركوك المختلفة، خشية تجدد الهجمات، كما تمّ حظر شامل على التجوال حتى إشعار آخر للحد من تحرك عناصر "داعش".

ذات صلة

الصورة
زعيم مليشيا "أنصار الله الأوفياء" حيدر الغراوي (إكس)

سياسة

أدرجت وزارة الخارجية الأميركية حركة "أنصار الله الأوفياء" العراقية وزعيمها حيدر الغراوي، على قائمة المنظمات والشخصيات الإرهابية.
الصورة
تواصل الاحتجاجات ضد "هيئة تحرير الشام"، 31/5/2024 (العربي الجديد)

سياسة

شهدت مدن وبلدات في أرياف محافظتي إدلب وحلب الواقعة ضمن مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام احتجاجات ضد زعيمها أبو محمد الجولاني وجهازها الأمني
الصورة
الحريات في العراق

سياسة

إتاحة الحريات في العراق ما بعد صدام حسين كانت من شعارات غزو بلاد الرافدين. لكن منذ سنوات يتراجع منسوب الديمقراطية والحريات الفردية والجماعية في هذا البلد بسرعة.
الصورة
تنظيم داعش/فرنسا

سياسة

رفعت فرنسا، أول من أمس الأحد، مستوى التأهب الأمني إلى الدرجة القصوى، وذلك في أعقاب هجوم موسكو الدموي الذي تبناه تنظيم "داعش"، مستعيدة تهديدات عدة للتنظيم.