ونعت "القسام" فقهاء كأحد قادتها، إذ أورد موقعها الإلكتروني: "اغتيال القائد القسامي مازن فقهاء في غزة" دون ذكر مزيد من التفاصيل، لكن مصادر مقربة من الكتائب قالت لـ"العربي الجديد" إنّ "اغتيال فقهاء يشابه إلى حد كبير اغتيال القائد محمد الزواري في تونس من قبل إسرائيل".
إلى ذلك، نشرت أجهزة الأمن التابعة لحكومة غزة عشرات الحواجز في مدينة غزة وخارجها، وشددت من إجراءات التدقيق والتفتيش على غير العادة للسيارات المارة وللمواطنين، كما نصبت حواجز لـ"كتائب القسام" والتي قامت بالتدقيق في ركاب السيارات وتفتيشها.
وكان المتحدث باسم وزارة الداخلية في غزة، إياد البزم، قد أعلن "اغتيال الأسير المحرر مازن فقهاء بعد تعرضه لإطلاق نار مباشر من مجهولين بمنطقة تل الهوا جنوب مدينة غزة".
وأشار البزم إلى أن الأجهزة الأمنية فتحت تحقيقًا عاجلًا في الحادث، فيما قال الناطق باسم الشرطة في غزة، أيمن البطنيجي، إن فقهاء أصيب بأربع رصاصات من مسدس كاتم صوت أمام مدخل العمارة التي يقطنها بمنطقة تل الهوا جنوب غزة.
وفقهاء من محرري صفقة "وفاء الأحرار" في العام 2011، وهو صاحب عملية الرد على اغتيال القائد العام لـ"كتائب القسام"، صلاح شحادة، واتهمته إسرائيل أخيراً بإعادة نشاطه العسكري في الضفة الغربية لصالح "حماس".