شركة "ضغط سياسي" أميركية تُنهي عقدها مع حفتر

27 يونيو 2020
تعرض حفتر لسلسلة هزائم متتالية (Getty)
+ الخط -
أعلن موقع إخباري أميركي، أنّ شركة "ليندن" للاستشارات، فسخت عقدها مع اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر، بعد سلسلة الهزائم التي مُني بها في ليبيا.

وذكر موقع "فورين لوبي دوت كوم"، الخميس، أن شركة "ليندن" أنهت علاقتها مع مليشيات حفتر اعتباراً من 19 يونيو/ حزيران الجاري، مشيراً إلى أن حفتر دفع للشركة التي تتخذ من ولاية تكساس مقراً لها، مليوني دولار، بموجب عقد وُقع بين الطرفين في 21 مايو/ أيار 2019، ويستمر العقد 13 شهراً قابلاً للتجديد، لتقريب العلاقات مع الإدارة الأميركية.
من جهته، صرّح نائب مدير الشركة جوزيف فليمينغ، بأنّ العقد بين الطرفين انتهى، وأنهم "مضطرون إلى التركيز على قضايا أهم في الوقت الراهن"، مشيراً إلى أنهم لم ينتهوا إلى الاستمرار في العقد بسبب الوضع القائم في ليبيا.

وكان لدى فريق الشركة خبرة سابقة في ليبيا، حيث قاد بعثة إليها في إبريل/ نيسان 2011 لإقناع معمر القذافي بالتنحي وإجراء انتخابات. وأمل الفريق إقناع الرئيس دونالد ترامب بدعم حفتر بعد أن أثنى الرئيس على "الدور المهم للقائد الليبي في محاربة الإرهاب وحماية موارد ليبيا النفطية"، وفق بيان للبيت الأبيض حول اتصال بين ترامب وحفتر في إبريل/ نيسان.

وذكر الموقع أنّ "قوات حفتر تقهقرت إثر التدخل التركي في يناير/ كانون الثاني، واستعانت بمرتزقة روس، وهذا الأمر أغضب الجيش الأميركي"، وفق "الأناضول".
وأكد الموقع أن علاقة شركة "ليندن" للاستشارات مع الإدارة الأميركية ضعيفة منذ الصيف الماضي.

المساهمون