ونقلت صحيفة "ماينيتشي" اليابانية عن مصادر حكومية، لم تسمها، أنّ اليابان لن ترسل سفنا حربية للانضمام إلى قوة بحرية بقيادة الولايات المتحدة لحراسة ناقلات النفط بمضيق هرمز خشية مواجهة رد عسكري من إيران، لكنها قد ترسل طائرات لتنفيذ دوريات.
وأضافت الصحيفة أنّ اليابان قد ترسل رغم ذلك سفناً حربية بشكل مستقل لحماية السفن اليابانية في أهم شريان بالعالم لنقل النفط.
وقال كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني، يوشيهيدي سوغا، حين سئل عن التقرير: "نحن نراقب الموقف عن كثب ونواصل جمع المعلومات في وقت نعمل عن قرب مع الولايات المتحدة ودول أخرى".
وباعتبارها حليفتها الرئيسية في آسيا وقوة بحرية إقليمية رئيسية، تحرص واشنطن على اضطلاع اليابان، رابع أكبر مشتر للنفط في العالم، بدور رئيسي في القوة البحرية المقترحة.
وستواجه الحكومة اليابانية على الأرجح معارضة في الداخل ضد أي مغامرة عسكرية قد تعرض قوات الدفاع الذاتي للخطر أو تهدد حياة اليابانيين المقيمين في إيران. ولم يخض الجيش الياباني حرباً منذ الحرب العالمية الثانية.
وألقت الولايات المتحدة باللوم على إيران في سلسلة هجمات على ناقلات نفط قرب مضيق هرمز منذ منتصف مايو/أيار، منها ناقلة تديرها شركة شحن يابانية. وتنفي طهران الاتهامات.
ووجّه وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، في الأسبوع الماضي، دعوة لليابان، وبريطانيا، وفرنسا، وألمانيا، وكوريا الجنوبية، وأستراليا ودول أخرى للانضمام لقوة بحرية تتولى حراسة ناقلات النفط في مضيق هرمز.
بالتزامن، أكد بومبيو، اليوم الجمعة، أن الولايات المتحدة ستستمر في تطبيق العقوبات على إيران.
جاء ذلك في كلمة لبومبيو في العاصمة التايلاندية بانكوك خلال لقاء موسع بين دول منطقة جنوب شرقي آسيا وقوى عالمية.
(رويترز، العربي الجديد)