أعلنت الحكومة التركية، مساء اليوم الأربعاء، انتهاء عملية "درع الفرات" التركية في سورية، والتي دعمت من خلالها أنقرة عناصر الجيش السوري الحر في مواجهة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).
ونقلت وكالة "الأناضول" عن رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، قوله إن "درع الفرات" انتهت، وإذا ما بدأت تركيا عملية عسكرية أخرى ضد "داعش"، أو أي تهديد لأمنها، ستكون باسم آخر.
وقال مجلس الأمن القومي التركي عقب اجتماعه اليوم إن عملية "درع الفرات" تكلّلت بالنجاح. وجاء في بيان صادر عن المجلس، "لقد تكللت عملية درع الفرات بالنجاح، والتي كانت قد بدأت لتأمين حدودنا وعرقلة تهديدات وهجمات تنظيم داعش الإرهابي تجاه بلادنا، وإتاحة الفرصة لأشقائنا السوريين للعودة إلى بلادهم، وإتاحة فرصة العيش بأمان وسلام في منطقة العملية".
وأفاد بأن اجتماع اليوم تناول أيضاً مواقف وإجراءات بعض الدول الأوروبية في الآونة الأخيرة، والتي تتنافى مع القوانين والأعراف الدبلوماسية الدولية، تجاه السياسيين ورجال الدولة الأتراك، إلى جانب الأنشطة العنصرية المعادية للإسلام.
وبحسب البيان، فإن الاجتماع ناقش التدابير التي من الممكن أن تتخذها الدولة في ما يخص الدفاع عن حقوق المواطنين الأتراك، والذين يتعرضون لاعتداءات فعلية (في الخارج).
وشدّد الاجتماع على "التدابير المتخذة ضد المخاطر والتهديدات التي تستهدف الأمن القومي التركي، والكفاح ضد المنظمات الإرهابية وفي مقدمتها "غولن" و"الكيان الموازي"، و"بي كا كا" و"داعش"، والأنشطة الإرهابية في الآونة الأخيرة".