أعلنت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار، اليوم الخميس، تغيير نمط المسيرات من أسبوعية إلى شهرية، بدءاً من الذكرى السنوية لانطلاقتها في 30 مارس/آذار المقبل، مع تعليقها لثلاثة أشهر "تحضيراً لهذه الذكرى".
وقال عضو الهيئة الوطنية يسرى درويش، في مؤتمر صحافي بمدينة غزة، إنّ الهيئة قرّرت، بعد نقاش امتد لأسابيع، اعتماد برنامج المسيرات لعام 2020، من خلال تنظيمها شهرياً، و"كلما احتجنا للتواجد الجماهيري في المناسبات الوطنية البارزة".
وسيبدأ البرنامج الجديد بالتزامن مع الذكرى السنوية الثانية للمسيرات في 30 مارس/آذار المقبل، بالتزامن مع احتفال الفلسطينيين بذكرى "يوم الأرض".
ونُظمت المسيرات على حدود غزة الشرقية مع الأراضي المحتلة 86 أسبوعياً منذ انطلاقتها في 2018، وكانت تتوقف عند التصعيد العسكري الإسرائيلي، وفي الأعياد فقط.
وأشار درويش إلى أنّ مسيرات العودة "حققت منذ انطلاقتها جملة من الأهداف العظيمة والإنجازات الكبيرة، وفي مقدمتها إعادة إحياء حق العودة في نفوس الجماهير، وكجوهر ثابت للصراع مع هذا العدو الصهيوني، كما وكسرت عنجهية الاحتلال واستنزفت جنوده وأربكت خياراته، وتصدت لصفقة القرن المشؤومة، وأوجدت البيئة السياسية المطلوبة لإفشال صفقة القرن وأي مشروع يهدف لتصفية الوطن والقضية".
ورسمت المسيرات، وفق درويش، "لوحة وطنية وحدوية تجسدت فيها أعظم وأرقى معاني الوحدة الوطنية، حيث تكاملت فيها الفسيفساء بمختلف ألوانها التعددية الوطنية والمجتمعية، تحت لواء ومظلة الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار".
وأوضح أنّ الهيئة، وهي تتخذ هذا القرار، "تعكس مسؤولية وطنية تؤكد خلالها الدور القيادي الجريء والمسؤول للهيئة بجميع أعضائها، الذي يقدّر موقف الجماهير وحاجتها الماسة إلى بضعة أشهر لاستراحة محارب بعد المجهود الكبير المبذول لها، على مدار عامين".
اقــرأ أيضاً
وشدد على "استمرار مسيرات العودة بطابعها الشعبي وأدواتها السلمية، حتى تحقيق أهدافها الآنية والاستراتيجية، ووفقاً لبرنامج متطور مرتبط بتطوير وتقييم أداء المسيرات، ويأخذ بعين الاعتبار التطورات على الأرض، ونبض الجماهير، بما يشمل تواصل الفعاليات التراثية الشعبية التي تؤكد حق العودة".
وأعلن كذلك "ترك المجال للجان القانونية لاستكمال توثيق كل الانتهاكات الصهيونية بحق المدنيين العزّل خلال مسيرات العودة، وإعداد ملف قانوني متكامل، لتقديمه إلى المحكمة الجنائية الدولية تماشياً مع قرارها بفتح تحقيق في جرائم الاحتلال".
وسيبدأ البرنامج الجديد بالتزامن مع الذكرى السنوية الثانية للمسيرات في 30 مارس/آذار المقبل، بالتزامن مع احتفال الفلسطينيين بذكرى "يوم الأرض".
ونُظمت المسيرات على حدود غزة الشرقية مع الأراضي المحتلة 86 أسبوعياً منذ انطلاقتها في 2018، وكانت تتوقف عند التصعيد العسكري الإسرائيلي، وفي الأعياد فقط.
وأشار درويش إلى أنّ مسيرات العودة "حققت منذ انطلاقتها جملة من الأهداف العظيمة والإنجازات الكبيرة، وفي مقدمتها إعادة إحياء حق العودة في نفوس الجماهير، وكجوهر ثابت للصراع مع هذا العدو الصهيوني، كما وكسرت عنجهية الاحتلال واستنزفت جنوده وأربكت خياراته، وتصدت لصفقة القرن المشؤومة، وأوجدت البيئة السياسية المطلوبة لإفشال صفقة القرن وأي مشروع يهدف لتصفية الوطن والقضية".
ورسمت المسيرات، وفق درويش، "لوحة وطنية وحدوية تجسدت فيها أعظم وأرقى معاني الوحدة الوطنية، حيث تكاملت فيها الفسيفساء بمختلف ألوانها التعددية الوطنية والمجتمعية، تحت لواء ومظلة الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار".
وأوضح أنّ الهيئة، وهي تتخذ هذا القرار، "تعكس مسؤولية وطنية تؤكد خلالها الدور القيادي الجريء والمسؤول للهيئة بجميع أعضائها، الذي يقدّر موقف الجماهير وحاجتها الماسة إلى بضعة أشهر لاستراحة محارب بعد المجهود الكبير المبذول لها، على مدار عامين".
وأعلن كذلك "ترك المجال للجان القانونية لاستكمال توثيق كل الانتهاكات الصهيونية بحق المدنيين العزّل خلال مسيرات العودة، وإعداد ملف قانوني متكامل، لتقديمه إلى المحكمة الجنائية الدولية تماشياً مع قرارها بفتح تحقيق في جرائم الاحتلال".