يأتي ذلك بعدما كشف السفير الإيراني لدى بريطانيا، حميد بعيدي نجاد، أن "السفارة الهندية في طهران مُنحت حق الزيارة القنصلية للقاء 18 هنديا من أفراد طاقم السفينة البريطانية المحتجزة ستينا إمبيرو".
وتابع "هناك إجراءات مماثلة بخصوص خمسة آخرين من أفراد الطاقم من جنسيات أخرى. قالت السفارة الهندية إنها وجدت أفراد الطاقم في حالة هدوء شديد ولا يشعرون بالذعر". واحتجز الحرس الثوري الإيراني الناقلة التي ترفع علم بريطانيا يوم الجمعة الماضي.
وتشهد العلاقات الإيرانية البريطانية توترا كبيرا هذه الأيام على خلفية أزمة الناقلات، حيث احتجزت بريطانيا، في الرابع من الشهر الجاري، ناقلة نفط إيرانية في مياه جبل طارق، لتطلق طهران بعد ذلك دعوات لـ"الإفراج الفوري" عنها، وفي الوقت نفسه تهديدات بالرد بالمثل.
وفي التاسع عشر من الشهر، نفذت إيران هذه التهديدات باحتجازها ناقلة النفط البريطانية "ستينا إمبيروا"، لكنها رسميا، عزت الاحتجاز إلى "انتهاكاتها لقوانين الملاحة الدولية".
ومع ذلك، يؤكد مسؤولون إيرانيون أن الخطوة جاءت ردا على احتجاز بريطانيا للناقلة الإيرانية.