ويأتي ذلك، بعيد جولة خارجية لأمير قطر، شملت كلاً من تركيا وفرنسا وألمانيا، والتقى خلالها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في أنقرة، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في برلين، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس.
وقال البيت الأبيض، يوم الجمعة، إنّ ترامب سيلتقي بأمير قطر، يوم الثلاثاء، على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، في نيويورك.
وأكد مستشار الأمن القومي لترامب، إتش.آر مكماستر للصحافيين، أنّ الرئيس سيعقد سلسلة من الاجتماعات مع زعماء العالم على هامش أعمال الجمعية العامة في دورتها الثانية والسبعين.
ويشارك أمير قطر، في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، ويلقي خطاباً في الجلسة الافتتاحية، الثلاثاء المقبل.
ويسبق ذلك افتتاح أمير قطر، منتدى أميركا والعالم الإسلامي، الذي تنظمه مؤسسة "بروكنغز" بالشراكة مع قطر، يومي الأحد والإثنين المقبلين، في نيويورك.
وأمس الجمعة، التقى أمير قطر، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في قصر الإليزيه، بالعاصمة الفرنسية باريس.
وبعيد اللقاء، دعت الرئاسة الفرنسية، في بيان، إلى "رفع الحصار، الذي يؤثر على سكان قطر، في أقرب وقت ممكن".
ويُعتبر الموقف الفرنسي الأبرز غربياً حتى الآن، لناحية رفض استمرار الحصار المفروض على الدوحة، منذ الخامس من يونيو/حزيران الماضي، من قبل السعودية والإمارات ومصر والبحرين.
ولم تُعرب فرنسا عن انحيازها لدول الحصار منذ بدايته قبل أكثر من مائة يوم، شأنها شأن ألمانيا، القوة الاقتصادية الأوروبية الكبرى، والتي زارها أمير قطر أمس الجمعة أيضاً، قبل وصوله إلى باريس.
وتمسّكت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع أمير قطر، في برلين، بموقف دولتها من الأزمة الخليجية التي رأت أنّ حلها بات ضرورياً "عبر مفاوضات بعيدة عن الإعلام" بين أطرافها، داعمة بدورها الوساطة الكويتية.