جاء ذلك في بيان صادر عن "ألوية العمالقة" التابعة للجيش اليمني، نشرته عبر موقعها الإلكتروني، فجر الأربعاء.
وذكر البيان أن نائبة رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، دانييلا كروسلاك، زارت الثلاثاء إحدى نقاط الارتباط بالمحافظة، والتقت ضباط القوات الحكومية ومسؤولين حوثيين لمناقشة آلية التهدئة.
وخلال اللقاء، تم الاتفاق بين ممثلي ضباط الارتباط من الطرفين الحكومي والحوثي على نقاط سبع.
وحسب البيان، كان أبرز ما تضمنته النقاط السبع: "الالتزام بوقف إطلاق النار في كل جبهات ومديريات الحديدة"، و"وقف الاعتداءات على نقاط الرقابة"، و"اعتبار أي قصف صاروخي أو مدفعي من كلا الطرفين انتهاكاً للهدنة ومؤشراً لتصعيد عسكري".
واتفق الطرفان كذلك على منع أي تحليق للطيران بأنواعه وإيقاف الغارات الجوية، إضافة إلى دعوة بعثة الأمم المتحدة لسرعة نشر مراقبين ضمن نقاط الرقابة الخمس.
ولم يصدر عن الجانب الحوثي أي بيان أو تعليق، بشأن ما أعلنه الجيش اليمني.
وفي 23 أكتوبر/تشرين الأول 2019، اختتمت الأمم المتحدة نشر خمس نقاط مراقبة لوقف إطلاق النار بين القوات الحكومية والحوثيين في الحديدة، ضمن المساعي الرامية إلى معالجة الوضع في المحافظة بشكل سلمي بناء على اتفاق استوكهولم.
وتتبادل الحكومة مع الحوثيين اتهامات متكررة بخرق اتفاق وقف إطلاق النار في الساحل الغربي، الذي تشرف عليه لجنة أممية أُنشئت لتنسيق إعادة الانتشار في الحُديدة، بموجب الاتفاق الموقع في العاصمة السويدية استوكهولم، يوم 13 ديسمبر/كانون الأول من عام 2018.
وتشهد اليمن منذ أكثر من خمس سنوات حربا عنيفة أدت إلى خلق واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية بالعالم، حيث بات 80% من السكان بحاجة إلى مساعدات إنسانية، ودفع الصراع الملايين إلى حافة المجاعة.
(الأناضول)