يقيم "معهد كورتولد للفن" في لندن ندوته السنوية المخصّصة لبحوث الدراسات العليا الحديثة والمعاصرة، والتي تسعى إلى تقديم أبحاث جديدة في حقل الفنون المختلفة، ذات مقاربات نقدية وعناوين دراسية جديدة وجدلية.
تأتي الندوة، التي تنطلق عند التاسعة من صباح الغد، تحت عنوان "أبعاد "الفن الحديث" مقاربات نقدية، ويشارك فيها باحثون وأكاديميون من جامعات أوروبية مختلفة.
تتضمّن الندوة مجموعة من الأوراق التي تعالج من زاوية نقدية الجوانب المختلفة التي تتعلّق بتجربة المعرفة ودراستها وإنتاجها واستقبالها حول تاريخ الفن من مواقع مختلفة وفترات تمتدّ بين نهاية التاسع عشر والعشرين وصولاً إلى عصرنا الحاضر.
توفّر الندوة منبراً لتقييم الأدوات المستخدمة والأهداف المنشودة في أبحاث تاريخ الفن الحديث والمعاصر، وتتناول الأبحاث المقترحة مواضيع مثل فكرة الأمة والفاشية في الفنون البصرية، وقضايا الجندر والمثلية.
كما تتناول الأوراق الفن والحرب، وجماليات التصوير الصحافي في القرن الحادي والعشرين، والأفلام وأزياءها، والزمان والمكان في الجدرايات المرسومة في القرن العشرين.
وتتطرّق بعض الجلسات الدراسية إلى الرموز المخفية في الفن، والمنطق الرسمي والواقعي في كتابات الفن، والفن الفارسي كمحفز لنهج فني جديد، والفن في الخليج، وتجربة فاتح المدرس من حيث تمثّلات القومية في لوحات الفنان السوري.