القشلة.. متنفس صغير للثقافة في بغداد

بغداد

محمد الملحم

avata
محمد الملحم
18 مارس 2017
B891A4BA-8491-4E2A-A587-9BF5FCC379AC
+ الخط -

"القشلة" إحدى الثكنات العسكرية العثمانية الكبيرة في بغداد، والتي بدأ تشييدها في مطلع القرن الثامن عشر للميلاد في عهد الوالي نامق باشا، وانتهي من بنائها في زمن الوالي مدحت باشا عام 1868 ميلادية.

اشتهرت القشلة بساعتها الكبيرة المطلّة على نهر دجلة وسط العاصمة، حيث أراد الوالي مدحت باشا أن يُوقظ الجنود من خلالها في أوقات محدّدة للتدريب كما تقول الروايات.

وظلّ مبنى الثكنة مقراً للخيالة وكبار ضبّاط الجيش العثماني كرمز سياسي للسلطة العثمانية على بغداد آنذاك، حيث تضمّ مبانٍ صغيرة وغرف وقاعات مختلفة الأحجام فضلاً عن ساعتها التي ما زالت تعمل حتى الآن، حيث يسمعها سكان بغداد من جانبيها: الكرخ والرصافة.

تحوّلت القشلة بمرور العقود إلى مركز ثقافي مهم يقصده الزوّار من كل مكان، وفيه تُقام الندوات الشعرية والفكرية، وتُنصب في حدائقها معارض الرسم وأعمال النحاتين.

كاميرا "العربي الجديد" تجوّلتُ في القشلة لترصد جانباً آخر من بغداد بعيداً عن أخبار العنف و الاحتقان السياسي. 

دلالات

ذات صلة

الصورة

سياسة

تطابقت شهادة العراقي طالب المجلي لـ"العربي الجديد" مع ما حمله تقرير لمنظمة "هيومن رايتس ووتش"، نشر اليوم الاثنين، بخصوص صنوف التعذيب والقتل التي تعرض لها سجناء عراقيون من أمثاله في سجن أبو غريب سيئ الصيت قبل نحو 20 عاماً.
الصورة
اقتحام السفارة السويدية في بغداد (تويتر)

سياسة

ردد المتظاهرون شعارات تندد بالسويد وحكومتها، وتؤيد زعيم التيار مقتدى الصدر، وطالبوا الحكومة العراقية بطرد السفيرة السويدية من بغداد.
الصورة
سلوان موميكا (Getty)

سياسة

أصدر مجلس القضاء الأعلى في العراق، اليوم الخميس، مذكرة إلقاء قبض بحق مواطنه اللاجئ في السويد سلوان صباح متي موميكا، الذي أقدم الأسبوع الماضي على حرق نسخة من المصحف الشريف أمام مسجد في العاصمة السويدية استوكهولم.
الصورة

رياضة

توافد الآلاف من الجماهير العراقية، مساء الجمعة، إلى ساحة الاحتفالات في العاصمة بغداد، لاستقبال منتخب بلادها؛ بمناسبة نيله لقب بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم "خليجي 25"، التي أقيمت في مدينة البصرة.

المساهمون