صفاقس.. أخيراً انطلاق "عاصمة الثقافة العربية"

24 يوليو 2016
من احتفالات الافتتاح
+ الخط -

خرج أهالي مدينة صفاقس التونسية، أمس السبت، بالآلاف لمواكبة مختلف العروض الفرجوية، التي تأذن بانطلاق الاحتفال بالمدينة، عاصمةً للثقافة العربية.

وأكدّ المكلف بالإعلام في لجنة "صفاقس عاصمة الثقافة العربية"، خليل قطاطة، لـ"العربي الجديد"، أنّ الثقافة تظل أفضل سلاح لمحاربة الإرهاب، وهي بمثابة العمل الاستباقي.

وبيّن قطاطة، أنه سيتم العمل على إحياء قاعات السينما ودور العرض من مسارح ومؤسسات ثقافية، معتبراً أن هذا العمل سيكون جزءاً من عمل صفاقس عاصمة الثقافة العربية، وأن الدور سيتمثل في ضخ الحياة من جديد الى القاعات التي أُغلقت أبوابها وهجرها الرواد.

وأشار إلى أن جزءاً من العروض الكبرى، المخصصة في حفل الافتتاح، كانت في "ساحة المقاومة" في صفاقس، حيث قدّم الفنان التونسي محمد علي كمون حفلاً موسيقياً بعنوان "عطور" يجمع بين التراث وإيقاع الجاز.

وأوضح المتحدث أن افتتاح صفاقس عاصمةً للثقافة العربية، كان بعد 3 أعوام من تاريخ إعلان التظاهرة في 13 آذار/ مارس 2013، وأنه بعد عدة تجاذبات ونقص في التمويل العام وعديد الصعوبات، تم إطلاق التظاهرة، والإعلان الرسمي عن "صفاقس عاصمةً الثقافة العربية".

وبين أن العمل سيكون تأسيسياً، وسيتضمن 4 محطات كبرى، أهمها تدشين فضاء "شط قرقنة"، الذي كان مخصصاً للشاحنات الثقيلة، ومصدراً للتلوث، هذا إلى جانب العروض التي تؤسس وتحي للذاكرة الموسيقية، وعروض جماهيرية من خلال الأوبرا والأغاني وعروض رباعية الأبعاد.

وأضاف أن البرنامج الثقافي سيدوم على مدى 9 أشهر، وبني على تصور ورؤية واضحين للتراث المادي واللامادي، من خلال التوظيف الثقافي.

دلالات
المساهمون